What do you think?
Rate this book
الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟
وإحدى نتائج هشاشتنا النفسية هي أننا نقوم أحياناً بتضخيم أي مشكلة تظهر في حياتنا إلى درجة تصويرها ككارثة وجودية، في عملية تسمى في علم النفس بـ Pain catastrophizing.
هذه العملية هي عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلة ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوع المشكلة وتظل تصفها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! .. ثم تغرق في الشعور بالتحطم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة.
كما تتجلى الهشاشة النفسية في أشكال أخرى في تعاملاتنا اليومية: فنحن نعظم مشاعرنا ونجعلها حَكمًا نهائيًا على كل شيء تقريبًا ونقرر اعتزال كل ما يؤذي مشاعرنا ولو بكلمة بسيطة .. نكره نقد أفكارنا لأن النقد بالنسبة إلينا صار كالهجوم .. نعشق اللجوء إلى الأطباء النفسيين في كل شعور سلبي في حياتنا ونهرع إليهم طلبًا للعلاج .. لا نتقبل النصيحة ولا نرغب في أن يحكم أحدٌ علينا .. نلتمس العذر لأي خطأ أو إجرام بدعوى أن مرتكبه متأذي نفسيًا..
هذا الكتاب إذن يحلل ما يحدث لفئة من الشباب والفتيات الذين تأثروا بظاهرة الهشاشة النفسية، ثم يقدم الحلول العملية المقترحة لتقوية النفس وتدريبها على الصبر وتحمل المسؤولية.
هذه العملية هي عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلة ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوع المشكلة وتظل تصفها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! .. ثم تغرق في الشعور بالتحطم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة.
كما تتجلى الهشاشة النفسية في أشكال أخرى في تعاملاتنا اليومية: فنحن نعظم مشاعرنا ونجعلها حَكمًا نهائيًا على كل شيء تقريبًا ونقرر اعتزال كل ما يؤذي مشاعرنا ولو بكلمة بسيطة .. نكره نقد أفكارنا لأن النقد بالنسبة إلينا صار كالهجوم .. نعشق اللجوء إلى الأطباء النفسيين في كل شعور سلبي في حياتنا ونهرع إليهم طلبًا للعلاج .. لا نتقبل النصيحة ولا نرغب في أن يحكم أحدٌ علينا .. نلتمس العذر لأي خطأ أو إجرام بدعوى أن مرتكبه متأذي نفسيًا..
هذا الكتاب إذن يحلل ما يحدث لفئة من الشباب والفتيات الذين تأثروا بظاهرة الهشاشة النفسية، ثم يقدم الحلول العملية المقترحة لتقوية النفس وتدريبها على الصبر وتحمل المسؤولية.
199 pages, Paperback
Published January 1, 2020
About the author
إسماعيل عرفة
6 books1,183 followersصيدلي ومؤلف مصري، تخرج في كلية الصيدلة بجامعة الأسكندرية عام 2018م، له العديد من التقارير المنشورة بقسم رواق على موقع ميدان، ويعمل كباحث ومحرر.
مؤلف كتاب (متلازمة تيك توك: كيف يغير تطبيق واحد العالم من حولنا؟)، 2024م.
مؤلف كتاب (الإباحية الجنسية: حان وقت سداد الفاتورة)، 2023م.
مؤلف كتاب (عصر الأنا: كيف تنتشر الفردانية في العالم العربي؟)، 2021م.
مؤلف كتاب (رسائل ما قبل الانتحار)، 2020م.
مؤلف كتاب (الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟)، 2019م.
مترجم كتاب (صنع الدولة الحديثة: التطور النظري) لبريان نيلسون، 2018م.
مؤلف كتاب (لماذا نحن هنا؟ تساؤلات الشباب حول الوجود والعلم والشر والتطور)، 2017م.
مؤلف كتاب (متلازمة تيك توك: كيف يغير تطبيق واحد العالم من حولنا؟)، 2024م.
مؤلف كتاب (الإباحية الجنسية: حان وقت سداد الفاتورة)، 2023م.
مؤلف كتاب (عصر الأنا: كيف تنتشر الفردانية في العالم العربي؟)، 2021م.
مؤلف كتاب (رسائل ما قبل الانتحار)، 2020م.
مؤلف كتاب (الهشاشة النفسية: لماذا صرنا أضعف وأكثر عرضة للكسر؟)، 2019م.
مترجم كتاب (صنع الدولة الحديثة: التطور النظري) لبريان نيلسون، 2018م.
مؤلف كتاب (لماذا نحن هنا؟ تساؤلات الشباب حول الوجود والعلم والشر والتطور)، 2017م.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 961 reviews
May 31, 2023
يقول الكاتب:
بس كده.
بس كده.
December 22, 2020
بعد قراءة اول فصول الكتاب.. هاجت في نفسي بعض الخواطر والأفكار فكتبتها في صفحتي على الفيس بوك بعنوان (سر صغير) ثم أكملت الكتاب.. لأجد أن ما دار بخلدي من أفكار تم ذكره بعد ذلك بالتفصيل في الكتاب.. والأمر ليس عجيبا بالنسبة لي.. لأني بحكم احتكاكي كثيرا بمن هم أصغر مني وبحكم ما أراه على شبكات التواصل.. وبحكم ما مسني شخصيا ومس جيلي.. فأكاد أجزم أن كل من يقرأ الكتاب سيرى فيه جزءًا أصيلًا من نفسه ومحيطه.. بيد أن الكتاب قام بجمع الافكار المتناثرة وضمها في الكتاب.. وفسر الكثير من المشاكل النفسية التي أصابت الأجيال الجديدة في مقتل.. وبيَّن أن المُصاب عالمي وليس محليا فحسب.. حتى أن الغرب سبقنا بسنوات في رصد المشكلة.. ولكن الحلول ما زالت مأزومة.. سواء في الغرب أو داخل الوطن.. ويكفي الكتاب أن بين أصل المشاكل وإن لم يستفض في ذكر الحلول.. الكتاب من أفضل الكتب التي قرأتها هذا العام وأنصح بقراءته بشدة.. ولكن أولا.. سأذكر لكَ سرًا صغيرًا..
أقوم أحيانا بالتنقيب في مرحلة الطفولة والصبا.. لأتأمل أوجه القصور في التربية والنشأة.. وذلك كي أحاول علاجها لإصلاح نفسي أولا.. ولأستفيد منها في تربية أبنائي ثانيا..
أباؤنا جميعا أشخاص صالحون.. بذلوا ما في وسعهم في حدود معرفتهم وقدارتهم لتربيتنا.. كما نفعل نحن مع أبنائنا.. فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وكما يرى البعض أن الأهل أخطأوا أحيانا.. فنحن سنخطأ أيضا مع أبنائنا.. هذه سنة الحياة لاختلاف الأجيال.. خاصة في عصر السرعة الذي نعيشه..
حسنا.. ما الهدف من حكي هذا السر؟
أولا: هو أنه يجب أن تتصالح مع ماضيك.. ولا ترمي مشاكلك الحالية على ما مضى.. فأنت الآن نضجت وبإمكانك مجاهدة نفسك لحل رواسب الماضي.. العظماء في كل زمان ومكان واجهوا الصعوبات وكانت سببا في نجاحهم..
ثانيا: لا تنسى الجهد العظيم الذي بذله والديك في تنشئك.. وإذا كنت أبا أو كنتِ أمًا ستعلمون هذا.. أنتم غارقون في فضلهم وإحسانهم حتى أُذنيكم.. الهدف فقط هو أن تعرف أصل المشاكل حتى تستطيع حلها.. لا أن تنقم على من أفنى عمره من أجلك
ثالثا: وربما هذه أهم نقطة.. أن أغلبنا قام بعكس المعاملة في تربية أبناءه.. وهذا أسوأ ما قد نقدمه لهم
في روايته الرائعة (لن أعيش في جلباب أبي).. والتي أصبحت مسلسلا فيما بعد.. قدم لنا (إحسان عبدالقدوس) نموذج الرجل الذي كان مدللا في الصغر ففشل (نور الشريف).. ثم بعدما أصبح له تجارته الخاصة وأصبح أبا بعدها كان يقسو بشدة على ابنه (محمد رياض) حتى لا يصبح مدللا مثله ويفشل.. فأدى ذلك إلى الفشل أيضا.. ونحن الآن نقوم بعمل العكس مع آبنائنا..
التدليل الزائد والرفاهية الزائدة وتلبية جميع الرغبات.. حتى أنهم عندنا يخطئون نصبح في جانبهم بدلا من أن نقومهم.. هذا الجيل حينما يواجه أقل مشكلة في الحياة يُصاب بالإكتئاب واليأس.. وحينما يواجه مشكلة أكبر يفكر في الإنتحار.. نحن الآن لا نقوم بتصليح أخطاء الماضي.. ولكن نقوم عكسها بصورة كارثية.. نحن الآن نصنع جيل من رقائق الثلج.. بمجرد أن تلمسه.. ينهار!
ربوا أبنائكم على العمل والإجتهاد والاعتماد على النفس.. وقوموهم بلين إن أخطأوا.. ولا تعطوهم كل ما هو متاح بس أعطوهم بقدر الحاجة وبقدر ما يصلحهم..
.
شكرا للعزيزة (غفران) على التشجيع والقراءة المشتركة المثمرة :).. وشكرا كذلك لـ(أمنية) على الإنضمام لنا
أقوم أحيانا بالتنقيب في مرحلة الطفولة والصبا.. لأتأمل أوجه القصور في التربية والنشأة.. وذلك كي أحاول علاجها لإصلاح نفسي أولا.. ولأستفيد منها في تربية أبنائي ثانيا..
أباؤنا جميعا أشخاص صالحون.. بذلوا ما في وسعهم في حدود معرفتهم وقدارتهم لتربيتنا.. كما نفعل نحن مع أبنائنا.. فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وكما يرى البعض أن الأهل أخطأوا أحيانا.. فنحن سنخطأ أيضا مع أبنائنا.. هذه سنة الحياة لاختلاف الأجيال.. خاصة في عصر السرعة الذي نعيشه..
حسنا.. ما الهدف من حكي هذا السر؟
أولا: هو أنه يجب أن تتصالح مع ماضيك.. ولا ترمي مشاكلك الحالية على ما مضى.. فأنت الآن نضجت وبإمكانك مجاهدة نفسك لحل رواسب الماضي.. العظماء في كل زمان ومكان واجهوا الصعوبات وكانت سببا في نجاحهم..
ثانيا: لا تنسى الجهد العظيم الذي بذله والديك في تنشئك.. وإذا كنت أبا أو كنتِ أمًا ستعلمون هذا.. أنتم غارقون في فضلهم وإحسانهم حتى أُذنيكم.. الهدف فقط هو أن تعرف أصل المشاكل حتى تستطيع حلها.. لا أن تنقم على من أفنى عمره من أجلك
ثالثا: وربما هذه أهم نقطة.. أن أغلبنا قام بعكس المعاملة في تربية أبناءه.. وهذا أسوأ ما قد نقدمه لهم
في روايته الرائعة (لن أعيش في جلباب أبي).. والتي أصبحت مسلسلا فيما بعد.. قدم لنا (إحسان عبدالقدوس) نموذج الرجل الذي كان مدللا في الصغر ففشل (نور الشريف).. ثم بعدما أصبح له تجارته الخاصة وأصبح أبا بعدها كان يقسو بشدة على ابنه (محمد رياض) حتى لا يصبح مدللا مثله ويفشل.. فأدى ذلك إلى الفشل أيضا.. ونحن الآن نقوم بعمل العكس مع آبنائنا..
التدليل الزائد والرفاهية الزائدة وتلبية جميع الرغبات.. حتى أنهم عندنا يخطئون نصبح في جانبهم بدلا من أن نقومهم.. هذا الجيل حينما يواجه أقل مشكلة في الحياة يُصاب بالإكتئاب واليأس.. وحينما يواجه مشكلة أكبر يفكر في الإنتحار.. نحن الآن لا نقوم بتصليح أخطاء الماضي.. ولكن نقوم عكسها بصورة كارثية.. نحن الآن نصنع جيل من رقائق الثلج.. بمجرد أن تلمسه.. ينهار!
ربوا أبنائكم على العمل والإجتهاد والاعتماد على النفس.. وقوموهم بلين إن أخطأوا.. ولا تعطوهم كل ما هو متاح بس أعطوهم بقدر الحاجة وبقدر ما يصلحهم..
.
شكرا للعزيزة (غفران) على التشجيع والقراءة المشتركة المثمرة :).. وشكرا كذلك لـ(أمنية) على الإنضمام لنا
April 23, 2023
يحتاج هذا الكتاب مراجعة بحجمه
لأنّه مجموعة مقالات حول موضوعات مختلفة
منهجيّات فكريّة لا تقف على تصوّر جذريّ واحد
تملأ الغلاف والفهرس عناوين برّاقة
وشعارات لذيذة، تحمل وعودًا طموحة
ثمّ لا يوفّيها المضمون بالمعالجة المتواضعة
الكتاب تفريغ فصيح لاستراحات العجائز
لكن مع اقتباسات مرصّعة بأسماء الأجانب
مأخوذة في حركة تأويليّة خارج سياقاتها
يلاحظها من قرأ الكتب الأصليّة
ماذا عن تشخيص المشكلة وتقديم الحلّ؟
انطباعيّة، عموميّة، مفكّكة، حطب ليل
من قرأ لهؤلاء فهم يغنونه عن الكتاب
باومن، آلان دي بوتون، آلان فرانسيس
من يبحث في الكتاب عن برنامج تنفيذي
ينفّذه على المراهقين فلن يجد شيئًا ذا بال
بل سيجد توجيهات، أغلب آثارها سلبيّة
أزعجني سخريته من بعض أهمّ العوامل
مثل تربية الوالدين، بينما هي العامل رقم واحد
في علم النفس الحديث والكلاسيكي والإسلامي
-لا تكتب دراسة علميّة، لكن لا تتنكّر للعلم-
أزعجتني التناقضات، بالذات المنهجيّة
مرّة يضع العبء على الفرد ويبرّئ أسرته
ومرّة ينزع العبء عن الفرد ويضعه على المجتمع
وكلّها تخدم سياقاتها الضيّقة، وليس الفكرة الرئيسيّة
أزعجني رفض زيارة الطبيب النفسي إلّا استثناءً
بينما العلماء يحذّرون من مضاعفات تأخّر الزيارة
-حتّى أولئك الذين ليس لهم عيادات ولا مصالح-
أزعجتني تعميم حكايات ظنّيّة الدلالة والثبوت
والإحالات على موقع آسك، التي ملأت الكتاب
من أكثر ما يقلقني .. في المجمل .. هو
تكريس الكتاب للممارسات الخاطئة القائمة
الهشاشة النفسية وسهولة الكسر
ظواهر تستحقّ تأمّلًا أعمق وأجود
يضبط حدّ المبالغة ومعايير الاتزان
وليت العنوان الفرعي للكتاب يكون
"كيف نتعامل مع ضعفنا" بدل "لماذا"
لأنّ جوهر الكتاب توجيهات لا تفسيرات
-إضافة: النقاش في التعليقات مهمّ-
لأنّه مجموعة مقالات حول موضوعات مختلفة
منهجيّات فكريّة لا تقف على تصوّر جذريّ واحد
تملأ الغلاف والفهرس عناوين برّاقة
وشعارات لذيذة، تحمل وعودًا طموحة
ثمّ لا يوفّيها المضمون بالمعالجة المتواضعة
الكتاب تفريغ فصيح لاستراحات العجائز
لكن مع اقتباسات مرصّعة بأسماء الأجانب
مأخوذة في حركة تأويليّة خارج سياقاتها
يلاحظها من قرأ الكتب الأصليّة
ماذا عن تشخيص المشكلة وتقديم الحلّ؟
انطباعيّة، عموميّة، مفكّكة، حطب ليل
من قرأ لهؤلاء فهم يغنونه عن الكتاب
باومن، آلان دي بوتون، آلان فرانسيس
من يبحث في الكتاب عن برنامج تنفيذي
ينفّذه على المراهقين فلن يجد شيئًا ذا بال
بل سيجد توجيهات، أغلب آثارها سلبيّة
أزعجني سخريته من بعض أهمّ العوامل
مثل تربية الوالدين، بينما هي العامل رقم واحد
في علم النفس الحديث والكلاسيكي والإسلامي
-لا تكتب دراسة علميّة، لكن لا تتنكّر للعلم-
أزعجتني التناقضات، بالذات المنهجيّة
مرّة يضع العبء على الفرد ويبرّئ أسرته
ومرّة ينزع العبء عن الفرد ويضعه على المجتمع
وكلّها تخدم سياقاتها الضيّقة، وليس الفكرة الرئيسيّة
أزعجني رفض زيارة الطبيب النفسي إلّا استثناءً
بينما العلماء يحذّرون من مضاعفات تأخّر الزيارة
-حتّى أولئك الذين ليس لهم عيادات ولا مصالح-
أزعجتني تعميم حكايات ظنّيّة الدلالة والثبوت
والإحالات على موقع آسك، التي ملأت الكتاب
من أكثر ما يقلقني .. في المجمل .. هو
تكريس الكتاب للممارسات الخاطئة القائمة
الهشاشة النفسية وسهولة الكسر
ظواهر تستحقّ تأمّلًا أعمق وأجود
يضبط حدّ المبالغة ومعايير الاتزان
وليت العنوان الفرعي للكتاب يكون
"كيف نتعامل مع ضعفنا" بدل "لماذا"
لأنّ جوهر الكتاب توجيهات لا تفسيرات
-إضافة: النقاش في التعليقات مهمّ-
July 7, 2022
بداية عليّ أن أسجل إعجابي بالعنوان الأصلي والفرعي للكتاب، وهذه شهادة حقّ فيه.
أما بالنسبة للمحتوى فبرأيي أنّ الكتاب ظُلم إذ بدا للقارئ أنّه "طُبخ على عجل" واستعجل فيه المؤلف - جزاه الله خيراً- في الوصول إلى نتائج دون المرور بهدوء على الأسباب أو السياقات المؤدية له.
الكتاب يقع في 190 تقريباً، مؤلف من 8 فصول بعناوين جذّابة ومميزة، ويمكن قراءة كل فصل دون الارتباط بالفصل الذي قبله أو بعده.
مما يُعاب عليه أيضاً كثرة الإحالة إلى "منشورات الفيس بوك" و"أسئلة الآسك".
ومع إيماني بأنّها تشكل مادة خام جيدة للباحث خصوصاً في تتبع التطورات الاجتماعيّة أو النفسية، إلا أنّ كثرة الإحالة في كتاب ينبي عن ضعف لا عن قوة.
في الفصل الأول يحكي فيه عن كون الأجيال الجديدة "جيل z " جيل غير قادر على تحمّل تبعات الحياة ويعتبر أن كل أمر لا يروقه هو تنمّر.
وفي الفصول التالية يناقش قضية "الطب النفسي" وتضخم الاعتماد عليه بشكل يجعل من حياة الإنسان المعاصر معضلة، وقضية "الشغف" عند اللايف كوتش ومدربي التنمية البشرية.
شعرتُ في بعض الفصول أنّ الكاتب جعل لبّ الفصل "منشوراً فيسبوكياً " ثم يطيل الشرح فيه أو مناقشته، وهذا شيء أزعجني للصراحة.
كنت أرجو أن يكون الكتاب أقوى من ذلك.
لكني استفدتُ منه في قائمة الكتب العربية والأجنبية التي أحال إليها.
أما بالنسبة للمحتوى فبرأيي أنّ الكتاب ظُلم إذ بدا للقارئ أنّه "طُبخ على عجل" واستعجل فيه المؤلف - جزاه الله خيراً- في الوصول إلى نتائج دون المرور بهدوء على الأسباب أو السياقات المؤدية له.
الكتاب يقع في 190 تقريباً، مؤلف من 8 فصول بعناوين جذّابة ومميزة، ويمكن قراءة كل فصل دون الارتباط بالفصل الذي قبله أو بعده.
مما يُعاب عليه أيضاً كثرة الإحالة إلى "منشورات الفيس بوك" و"أسئلة الآسك".
ومع إيماني بأنّها تشكل مادة خام جيدة للباحث خصوصاً في تتبع التطورات الاجتماعيّة أو النفسية، إلا أنّ كثرة الإحالة في كتاب ينبي عن ضعف لا عن قوة.
في الفصل الأول يحكي فيه عن كون الأجيال الجديدة "جيل z " جيل غير قادر على تحمّل تبعات الحياة ويعتبر أن كل أمر لا يروقه هو تنمّر.
وفي الفصول التالية يناقش قضية "الطب النفسي" وتضخم الاعتماد عليه بشكل يجعل من حياة الإنسان المعاصر معضلة، وقضية "الشغف" عند اللايف كوتش ومدربي التنمية البشرية.
شعرتُ في بعض الفصول أنّ الكاتب جعل لبّ الفصل "منشوراً فيسبوكياً " ثم يطيل الشرح فيه أو مناقشته، وهذا شيء أزعجني للصراحة.
كنت أرجو أن يكون الكتاب أقوى من ذلك.
لكني استفدتُ منه في قائمة الكتب العربية والأجنبية التي أحال إليها.
January 26, 2024
لا أريد أن أذكّرك بجَدك الذي لا ينفك يتأفف من هذا الجيل وذاك. لذا سأقول بأن الظاهرة لم يقتصر ظهورها في الجيل الحالي بل أن جذورها ضاربة في العقود المنصرمة. ولا أريد أن أذكّرك بابن عمّك الذي هاجر إلى أوروبا وأصبح يشمئز من كل شيء يحدث في منطقتنا، بل سأؤكد لك أنها ظاهرة عالمية، ولربما تكون في العالم المتقدّم مستفحلة بشكل أكبر.
سمعت من زملائي معلمي المدارس عن الآباء الذين يقدمون الشكوى تلو الشكوى على المعلمين لأي كلمة قالوها أو صرامة أبدوها. كما عرفت من احتكاكي بطلاب الجامعة كيف يمكن يعاني الشباب من حساسية مفرطة إلى درجة عدم تقبل المزاح أو النصائح أو النقد. أصبح من المألوف أن تجد شخصًا محطمًا نفسيًا جرّاء المرور بظروف صعبة لكنها غير استثنائية. هذا غير زملاء العمل الذين يلجأون للاستقالة فور تعرضهم لضغوطات العمل المختلفة.
يسلط المؤلف الضوء على مشكلة الهشاشة النفسية والحساسية المفرطة معرجًا على أبواب أخرى لا تقل عنها أهمية. تكمن أهمية الكتاب في حيوية وندرة الموضوع الذي يطرحه وإن كان خطابه يميل إلى الكلاسيكية أو نبرة الوعظ في بعض المواضع.
يرى المؤلف أن للوالديّن دور في تقويض الصلابة النفسية لإبنائهم بسبب حمايتهم الزائدة وتحمّل المسؤوليات عنهم منذ الصغر. كما ينتقد الإسراف في التشخيص النفسي فليس كل حزين مكتئب وليس كل من تعرض لصدمة معتل نفسياً. لكن التوجه الحالي في إطلاق هذه التشخيصات جزافاً قد يجعل الأشخاص المعنيين يتصرفون على هذا الأساس. بل أسوأ من ذلك، قد يتخذ الأشخاص الأمراض النفسية (غير المشخصة جيدًا) عذرًا للتصرف دون مساءلة.
من النقاط التي يثيرها الكتاب هو فكرة عدم إطلاق الأحكام التي أصبحت إحدى المعتقدات الشائعة في هذا العصر. يعتقد اسماعيل عرفة أن استشراء هذا التوجه ينتج أشخاصًا يخشون النقد ولا يتقبلونه، مما يؤدي في النهاية إلى افتقار المجتمع للنصح والإرشاد وكل ما يتعلق بهما من تقييم وتحسين محتمل.
لا بد من ذكر وسائل التواصل الاجتماعي في معرض الحديث عن الخصائص النفسية لهذه الألفية. من وجهة نظر الدكتور اسماعيل فهذه الوسائل تعزز النرجسية لدى بعض الأشخاص. ومن وجهة نظري أرى أن مواقع التواصل تأجج جميع الأعراض النفسية لدى الشخص، فالنرجسي يجد وسيلة لتغذية زهوه، والمكتئب يزداد اكتئابه، والمرتاب يتفاقهم ارتيابه، والعدواني يمارس عدوانيته بكل حرية. ومن هذا المنطلق فإن الكاتب يقترح التخفيف وربما التوقف عن استخدام وسائل التواصل مؤقتًا أو بشكل دائم كي لا تترك أثرها السلبي على المستخدم.
لا شك أن الكتاب يعرض بعض النقاط في عجالة وربما أحيانًا من وجهة نظر أحادية، لكنه يستحق الإشادة نظرًا لأهمية موضوعه وملامسته لواقعنا المعاصر. حتى وإن –وربما خاصة لو- لم تتفق مع بعض النقاط المطروحة، فسيدفعك الأفكار الواردة إلى التأمل واستخلاص استنتاجاتك الخاصة، وهو المطلوب إثباته.
سمعت من زملائي معلمي المدارس عن الآباء الذين يقدمون الشكوى تلو الشكوى على المعلمين لأي كلمة قالوها أو صرامة أبدوها. كما عرفت من احتكاكي بطلاب الجامعة كيف يمكن يعاني الشباب من حساسية مفرطة إلى درجة عدم تقبل المزاح أو النصائح أو النقد. أصبح من المألوف أن تجد شخصًا محطمًا نفسيًا جرّاء المرور بظروف صعبة لكنها غير استثنائية. هذا غير زملاء العمل الذين يلجأون للاستقالة فور تعرضهم لضغوطات العمل المختلفة.
يسلط المؤلف الضوء على مشكلة الهشاشة النفسية والحساسية المفرطة معرجًا على أبواب أخرى لا تقل عنها أهمية. تكمن أهمية الكتاب في حيوية وندرة الموضوع الذي يطرحه وإن كان خطابه يميل إلى الكلاسيكية أو نبرة الوعظ في بعض المواضع.
يرى المؤلف أن للوالديّن دور في تقويض الصلابة النفسية لإبنائهم بسبب حمايتهم الزائدة وتحمّل المسؤوليات عنهم منذ الصغر. كما ينتقد الإسراف في التشخيص النفسي فليس كل حزين مكتئب وليس كل من تعرض لصدمة معتل نفسياً. لكن التوجه الحالي في إطلاق هذه التشخيصات جزافاً قد يجعل الأشخاص المعنيين يتصرفون على هذا الأساس. بل أسوأ من ذلك، قد يتخذ الأشخاص الأمراض النفسية (غير المشخصة جيدًا) عذرًا للتصرف دون مساءلة.
من النقاط التي يثيرها الكتاب هو فكرة عدم إطلاق الأحكام التي أصبحت إحدى المعتقدات الشائعة في هذا العصر. يعتقد اسماعيل عرفة أن استشراء هذا التوجه ينتج أشخاصًا يخشون النقد ولا يتقبلونه، مما يؤدي في النهاية إلى افتقار المجتمع للنصح والإرشاد وكل ما يتعلق بهما من تقييم وتحسين محتمل.
لا بد من ذكر وسائل التواصل الاجتماعي في معرض الحديث عن الخصائص النفسية لهذه الألفية. من وجهة نظر الدكتور اسماعيل فهذه الوسائل تعزز النرجسية لدى بعض الأشخاص. ومن وجهة نظري أرى أن مواقع التواصل تأجج جميع الأعراض النفسية لدى الشخص، فالنرجسي يجد وسيلة لتغذية زهوه، والمكتئب يزداد اكتئابه، والمرتاب يتفاقهم ارتيابه، والعدواني يمارس عدوانيته بكل حرية. ومن هذا المنطلق فإن الكاتب يقترح التخفيف وربما التوقف عن استخدام وسائل التواصل مؤقتًا أو بشكل دائم كي لا تترك أثرها السلبي على المستخدم.
لا شك أن الكتاب يعرض بعض النقاط في عجالة وربما أحيانًا من وجهة نظر أحادية، لكنه يستحق الإشادة نظرًا لأهمية موضوعه وملامسته لواقعنا المعاصر. حتى وإن –وربما خاصة لو- لم تتفق مع بعض النقاط المطروحة، فسيدفعك الأفكار الواردة إلى التأمل واستخلاص استنتاجاتك الخاصة، وهو المطلوب إثباته.
February 2, 2021
موضوع الكتاب مهم جدا .. فالهشاشة النفسية أصبحت سمة غالبة للأجيال الجديدة التي نشات على التدليل وعدم تحمل المسئولية .. لذا فإن هذا الكتاب ليس مهما فقط للشباب ولكن أيضا للأباء والأمهات حتى يغرسوا في أولادهم القدرة على مواجهة الأزمات وتحدي الصعوبات.
August 8, 2020
ترددت -في التقييم- بين ثلاث نجمات وأربعة، وحسمتها لصالح الأعلى، لسبب أن هذا الكتاب نجح في خطاب الفئة الهشة المستهدفة من قبل الدكتور.
فلا تستطيع أن تقول لماذا لم يتعمق أكثر، أو يأتي بتفصيلات توضح فكرته بشكل أكثر أكاديمية وهو لم يقصد ذلك من الأساس.
فهو أرادها أن تكون رسالة مستوعبة على فصول، بحسب أكثر العناوين انتشارا بين جيل الإنترنت.
لذلك تفوق في ١-العنوان الرئيسي ٢-وفي سلاسة الخطاب ووضوح اللهجة ٣-واختياره لجوانب لم يتم الحديث عنها بهذا الشكل من قبل.
كتاب ممتع، لطيف، نافع.
فلا تستطيع أن تقول لماذا لم يتعمق أكثر، أو يأتي بتفصيلات توضح فكرته بشكل أكثر أكاديمية وهو لم يقصد ذلك من الأساس.
فهو أرادها أن تكون رسالة مستوعبة على فصول، بحسب أكثر العناوين انتشارا بين جيل الإنترنت.
لذلك تفوق في ١-العنوان الرئيسي ٢-وفي سلاسة الخطاب ووضوح اللهجة ٣-واختياره لجوانب لم يتم الحديث عنها بهذا الشكل من قبل.
كتاب ممتع، لطيف، نافع.
September 19, 2021
- الكتاب هزيل المحتوى توقعت قيمة معرفية أكبر ولكنيّ لم أفد من قراءتي له ولو بفكرة جديدة واحدة ومعظم من يحيل الكاتب إليهم من ناشطين على السوشيال ميديا أتابعهم بالفعل ��معظم القصص والترندات التي يرويها كنت قد تابعت الصخب واللغط الذي دار حولها.
-كما أن الكتاب ضعيف السرد غارق في الإقتباسات وهذه الاقتباسات في كثير من المواضع مجتزأة بشكل يخل بمراد كُتابِها الأصليين.
-وبالرغم من صغر الكتاب وتطرقه السطحي للقضايا فقد أعاد ذكر بعض الإقتباسات والأراء في أكثر من موضع.
-النقد الأكبر والأهم الذي قد يوجه للكتاب كان قد اعتذر عنه الكاتب في المقدمة وذاك كون الكتاب ليس أكاديمياً ولا بحثياً ولا ينبغي تقييمه على هذا الأساس. مما يجعل الكتاب محض أراء وتكهنات قد تصيب وقد تُخطئ.
ومن مظاهر هذا الحياد عن المنهاج الأكاديمي
1. إمتلاء الكتاب بالتنظير المستند على أمثلة وحكايات مفردة وما من سبيل لمعرفة ما إذا كانت ذات تمثيل للواقع أم لا، إذ أن الكتاب يقفز مباشرة من الملاحظة إلى النظرية.
2. إحتواء الكتاب على عدد من التناقضات لعدم وجود منهج علمي ثابت.
- أشد ما ساءني كان النظرة الخرقاء للطب النفسي فعلاوة على كون الكاتب يعتقد أن المعالجة النفسية تعني بالضرورة تناول أدوية وعلى اعتقاده أن الأدلة الإرشادية للتقييم النفسي توضع بلا إستناد على الأبحاث والتجارب الإكلينيكية وإنما توضع حسب أراء ذوي الخبرة فقط، وهذا بإختصار مجافةٌ للحقيقة.
علاوة على ذلك ووفق الرؤية المعطوبة للسواء النفسي التي يَزِن بها قدم نقداً ساذجاً لحوجتنا للطبيب حال تعرضنا لمشكلة أو طارئ يَعرضُ للبشر منذ بداية تاريخهم، فيرى الكاتب أننا مثلاً لو تعرضنا لمشاكل في العمل أو إضطراب في علاقاتنا مع الآخرين وما دامت هذه الأمور تحدث منذ الأزل فما الداعي لحلها الآن فلكلٍ منا آليته للتعامل مع الأزمات النفسية كالإستجمام وزيارة الأصدقاء والتسوق وهي أكثر من كافية.
وهنا يهمل الكاتب الأساس الفلسفي للطب إذ بذات منطق الكتاب يمكننا القول أن الإنسان يتعرض للإلتهابات البكتيرية منذ أن وضع قدمه على الأرض ولكل إنسانٍ آليته في علاج الأمراض فقد يذهب للكاهن أو العرافة أو محل العطارة والأعشاب أو يتنهد ويتلوى في فراشه حتى يتعافى أو يموت، إذاً ما الداعي الآن لأن نقوم بزيارة الطبيب وتناول الأدوية ؟!
ولكن الطب يقوم بالأساس على سعي مستمر لتحسين شرط الحياة الإنساني "well-being improvement" فعدد كبير من الأمراض -غير النفسية- التي يعالجها الطب حالياً لم تكن تعد أمراضاً قبل عدد من السنوات أو العقود وإنما مجرد أعراض للهرم مثلاً ولكن تصنيفها كأمراض مكن من متابعة العوامل المسببة لها والتقليل من إحتمالية حدوثها أو تأخير ظهورها. فتمدد التعريفات الطبية لمناطق جديدة لا يعني كارثة بالضرورة ولا يستدعي حالة من الهلع.
وليس هناك حالة من السواء النفسي والصحي يمكن لشخص ما أن يصلها أو أن يمضي ما كُتب له من العمر فيها فالجميع ينقصه شيء ما في وقت ما، وكما يستطيع العاقل التميز بين الجرح الصغير في اصبع قدمه الذي يمكن تعقيمه وتضميده في المنزل وبين انقطاع أحد شرايين ساقه ما يستوجب ذهابه للمشفى فكذاك العاقل يميز بين الحزن العابر الذي يتسلى عنه برفقة أصدقائه وبين حالة الكآبة التي تحتم عليه أخذ المشورة الطبية. وحتى لو ذهب شخص إلى الطبيب بحالة لا تستدعي تدخل دوائي أو علاجي فمن واجب الطبيب الأخلاقي أن يبين له ذلك وأن يرشده إلى ما يعينه على تجاوز حالته.
كما يهمل الكاتب أيضاً مبدأً مهماً وهو أن البشر مختلفون في إستجابتهم للمؤثرات النفسية المختلفة فيريد منا الكاتب أن نلغي المعيار المتبع -والذي أراه أكثر واقعية وموضوعية- والذي يستند على الأعراض التي يبديها المريض ويريد منا أن نُقيم المرض وفق ما تعرض له المريض من صدمات وظروف حياتية والغريب أنه بذلك يتشدق الموضوعية ثم يأتي لإقتراح الحل فيتذكر أن الناس مختلفون وكل منا يطور آليته العلاجية بنفسه والتي هي بالطبع أشد نجاعة من هرطقات الطب النفسي اللاموضوعية!
وفي هذا تناقض مبين.
-هناك أيضاً عددٌ من الأراء التي أجدها مستهجة قليلاً وفيها شيء من إساءة الفهم ومثال ذلك عندما يشن الكاتب حملة هوجاء على تفهم المجرم أو الشرير وكأن تفهم دوافع شخص ما للقيام بجرم ما هو مرادف لنفي الجرم عنه ومدعاة للتجاوز عنه والحقيقة أن تفهم الأسباب والعوامل النفسية والإجتماعية التي قادت لإرتكاب جريمة هو توسيع لأُطر النظر ومحاولة لوضع حلول وقائية تشمل المجتمع بأسره وتتجاوز مرحلة العقاب والمجازة إلى مرحلة أهم وترياقٍ أجدى. فالتفهم لا يعني إسقاط الجرم عن الجاني بل يعني الحد من الإجحاف في الحكم على الجناة وعدم تحميلهم ما لا يد لهم فيه وكذاك تقديم صورة أشمل وأكثر تجذراً للمشكلة.
-وحتى لا يقع منا جورٌ وإجحاف في حق الكتاب يجدر بنا الإشارة لبعض مآثره:
• القضايا التي تطرق إليها مهمة بالفعل وتحتاج إلى مزيد من التعمق والسبر.
• الحلول والارشادات التي يقترحتها في ختام كل فصل جيدة من جانبِ كونه استدرك أهمية وضع مقترحات وإرشادات في هكذا قضايا وإن كانت حلوله في أحياناً جمة محض عموميات.
•الإشارة إلى القضايا بعكس الشائع ولفت القراء لإتجاهٍ مغاير في معالجة هذه القضايا هو أمر عظيم الفائدة بلا ريب.
-كما أن الكتاب ضعيف السرد غارق في الإقتباسات وهذه الاقتباسات في كثير من المواضع مجتزأة بشكل يخل بمراد كُتابِها الأصليين.
-وبالرغم من صغر الكتاب وتطرقه السطحي للقضايا فقد أعاد ذكر بعض الإقتباسات والأراء في أكثر من موضع.
-النقد الأكبر والأهم الذي قد يوجه للكتاب كان قد اعتذر عنه الكاتب في المقدمة وذاك كون الكتاب ليس أكاديمياً ولا بحثياً ولا ينبغي تقييمه على هذا الأساس. مما يجعل الكتاب محض أراء وتكهنات قد تصيب وقد تُخطئ.
ومن مظاهر هذا الحياد عن المنهاج الأكاديمي
1. إمتلاء الكتاب بالتنظير المستند على أمثلة وحكايات مفردة وما من سبيل لمعرفة ما إذا كانت ذات تمثيل للواقع أم لا، إذ أن الكتاب يقفز مباشرة من الملاحظة إلى النظرية.
2. إحتواء الكتاب على عدد من التناقضات لعدم وجود منهج علمي ثابت.
- أشد ما ساءني كان النظرة الخرقاء للطب النفسي فعلاوة على كون الكاتب يعتقد أن المعالجة النفسية تعني بالضرورة تناول أدوية وعلى اعتقاده أن الأدلة الإرشادية للتقييم النفسي توضع بلا إستناد على الأبحاث والتجارب الإكلينيكية وإنما توضع حسب أراء ذوي الخبرة فقط، وهذا بإختصار مجافةٌ للحقيقة.
علاوة على ذلك ووفق الرؤية المعطوبة للسواء النفسي التي يَزِن بها قدم نقداً ساذجاً لحوجتنا للطبيب حال تعرضنا لمشكلة أو طارئ يَعرضُ للبشر منذ بداية تاريخهم، فيرى الكاتب أننا مثلاً لو تعرضنا لمشاكل في العمل أو إضطراب في علاقاتنا مع الآخرين وما دامت هذه الأمور تحدث منذ الأزل فما الداعي لحلها الآن فلكلٍ منا آليته للتعامل مع الأزمات النفسية كالإستجمام وزيارة الأصدقاء والتسوق وهي أكثر من كافية.
وهنا يهمل الكاتب الأساس الفلسفي للطب إذ بذات منطق الكتاب يمكننا القول أن الإنسان يتعرض للإلتهابات البكتيرية منذ أن وضع قدمه على الأرض ولكل إنسانٍ آليته في علاج الأمراض فقد يذهب للكاهن أو العرافة أو محل العطارة والأعشاب أو يتنهد ويتلوى في فراشه حتى يتعافى أو يموت، إذاً ما الداعي الآن لأن نقوم بزيارة الطبيب وتناول الأدوية ؟!
ولكن الطب يقوم بالأساس على سعي مستمر لتحسين شرط الحياة الإنساني "well-being improvement" فعدد كبير من الأمراض -غير النفسية- التي يعالجها الطب حالياً لم تكن تعد أمراضاً قبل عدد من السنوات أو العقود وإنما مجرد أعراض للهرم مثلاً ولكن تصنيفها كأمراض مكن من متابعة العوامل المسببة لها والتقليل من إحتمالية حدوثها أو تأخير ظهورها. فتمدد التعريفات الطبية لمناطق جديدة لا يعني كارثة بالضرورة ولا يستدعي حالة من الهلع.
وليس هناك حالة من السواء النفسي والصحي يمكن لشخص ما أن يصلها أو أن يمضي ما كُتب له من العمر فيها فالجميع ينقصه شيء ما في وقت ما، وكما يستطيع العاقل التميز بين الجرح الصغير في اصبع قدمه الذي يمكن تعقيمه وتضميده في المنزل وبين انقطاع أحد شرايين ساقه ما يستوجب ذهابه للمشفى فكذاك العاقل يميز بين الحزن العابر الذي يتسلى عنه برفقة أصدقائه وبين حالة الكآبة التي تحتم عليه أخذ المشورة الطبية. وحتى لو ذهب شخص إلى الطبيب بحالة لا تستدعي تدخل دوائي أو علاجي فمن واجب الطبيب الأخلاقي أن يبين له ذلك وأن يرشده إلى ما يعينه على تجاوز حالته.
كما يهمل الكاتب أيضاً مبدأً مهماً وهو أن البشر مختلفون في إستجابتهم للمؤثرات النفسية المختلفة فيريد منا الكاتب أن نلغي المعيار المتبع -والذي أراه أكثر واقعية وموضوعية- والذي يستند على الأعراض التي يبديها المريض ويريد منا أن نُقيم المرض وفق ما تعرض له المريض من صدمات وظروف حياتية والغريب أنه بذلك يتشدق الموضوعية ثم يأتي لإقتراح الحل فيتذكر أن الناس مختلفون وكل منا يطور آليته العلاجية بنفسه والتي هي بالطبع أشد نجاعة من هرطقات الطب النفسي اللاموضوعية!
وفي هذا تناقض مبين.
-هناك أيضاً عددٌ من الأراء التي أجدها مستهجة قليلاً وفيها شيء من إساءة الفهم ومثال ذلك عندما يشن الكاتب حملة هوجاء على تفهم المجرم أو الشرير وكأن تفهم دوافع شخص ما للقيام بجرم ما هو مرادف لنفي الجرم عنه ومدعاة للتجاوز عنه والحقيقة أن تفهم الأسباب والعوامل النفسية والإجتماعية التي قادت لإرتكاب جريمة هو توسيع لأُطر النظر ومحاولة لوضع حلول وقائية تشمل المجتمع بأسره وتتجاوز مرحلة العقاب والمجازة إلى مرحلة أهم وترياقٍ أجدى. فالتفهم لا يعني إسقاط الجرم عن الجاني بل يعني الحد من الإجحاف في الحكم على الجناة وعدم تحميلهم ما لا يد لهم فيه وكذاك تقديم صورة أشمل وأكثر تجذراً للمشكلة.
-وحتى لا يقع منا جورٌ وإجحاف في حق الكتاب يجدر بنا الإشارة لبعض مآثره:
• القضايا التي تطرق إليها مهمة بالفعل وتحتاج إلى مزيد من التعمق والسبر.
• الحلول والارشادات التي يقترحتها في ختام كل فصل جيدة من جانبِ كونه استدرك أهمية وضع مقترحات وإرشادات في هكذا قضايا وإن كانت حلوله في أحياناً جمة محض عموميات.
•الإشارة إلى القضايا بعكس الشائع ولفت القراء لإتجاهٍ مغاير في معالجة هذه القضايا هو أمر عظيم الفائدة بلا ريب.
February 19, 2024
ما تخيلتش ان الكتاب دا يكون بالأهمية دي حقيقي
حسيته هيطلع كتاب من كتب التريند واتضح ان لاول مرة التريند يطلع لحاجة قيمة جدا بالشكل دا
الكتاب بيناقش قضايا مهمة جدا ومشاكل وافكار واعتقادات خاطئة تماما دمرت جيل كامل وبتدمر اجيال كتير بالبطئ سواء سابقة او لسه جاية
اولا بيناقش افكار التربية الحديثة اللي طلعت اجيال ضعيفة تماما ما تقدرش تواجه كلمة حتى لو هايفة
وازاي انها فكرة هدامة جدا مش هتوصلنا للتربية المطلوبة دينيا او اجتماعيا
ناقش الفراغ العاطفس وتدميره لنفسية الشباب وضياع حياتهم في اوهام كبيرة من فراغ ليس إلا
والسوشيال ميديا الكابوس الكبير واللايف كوتش واستغلال المنصات دي للتربح على حساب نفسات محطمة للشباب وكله بالوهم بس وكلام في الهوا
نقطة كمان استغلال شغف الشباب واللعب عليه دي نقطة خطيرة جدا ومش هتوصل لحاجة ابدا وتحقيق الاحلام مش بس بإقناع نفسنا اننا نقدر لان دا كلام فارغ
الوضع الاجتماعي ليه تأثير والوضع المادي لسه تأثير اكبر وييجي بعدهم الاجتهاد الشخصي اللي لازم نعمله مهما كان ونوصل لأعلى نتيجة تخص شخصيتنا وظروفنا احنا
مش كلنا إيلون ماسك ولا ابو هشيمة ولا سويرس فناخد السلم واحدة واحدة وجايز نوصل زيهم وجايز لا بس هنبقى وصلنا لنتيحة مرضية جدا
النقطة الاخيرة ومن رأيي كانت الاهم فيهم
كلمة دا مريض نفسي اعذروه ودا مكتئب سامحوه ودا مضغوط نفسيا عدوله
وبالتالي جرائم وافعال وشتائم وانتهاكات بتعدي كدا بلا أي رد فعل من المجتمع تحت مسمى دا مريض نفسي معلش
وبدون تشخيص نفسي
واستغلال الفن والادب لترسيخ الفكرة الخطيرة دي ونوصل اننا نحب الاشرار اكتر ونبررلهم افعالهم
كتاب يستحق القراءة جدا واستشهاده بالقرآن والسنة كان جميل وفي محله اوووي
بسيط وخفيف ويوصل الفكرة واعتقد انه من اهم الكتب النفسية اللي ممكن اقرأه
لانه حقيقي ممكن يغير افكار واحكام مسبقة كتير اوي
شكرا حقيقي لدكتور إسماعيل عرفة على الكتاب الرائع دا
حسيته هيطلع كتاب من كتب التريند واتضح ان لاول مرة التريند يطلع لحاجة قيمة جدا بالشكل دا
الكتاب بيناقش قضايا مهمة جدا ومشاكل وافكار واعتقادات خاطئة تماما دمرت جيل كامل وبتدمر اجيال كتير بالبطئ سواء سابقة او لسه جاية
اولا بيناقش افكار التربية الحديثة اللي طلعت اجيال ضعيفة تماما ما تقدرش تواجه كلمة حتى لو هايفة
وازاي انها فكرة هدامة جدا مش هتوصلنا للتربية المطلوبة دينيا او اجتماعيا
ناقش الفراغ العاطفس وتدميره لنفسية الشباب وضياع حياتهم في اوهام كبيرة من فراغ ليس إلا
والسوشيال ميديا الكابوس الكبير واللايف كوتش واستغلال المنصات دي للتربح على حساب نفسات محطمة للشباب وكله بالوهم بس وكلام في الهوا
نقطة كمان استغلال شغف الشباب واللعب عليه دي نقطة خطيرة جدا ومش هتوصل لحاجة ابدا وتحقيق الاحلام مش بس بإقناع نفسنا اننا نقدر لان دا كلام فارغ
الوضع الاجتماعي ليه تأثير والوضع المادي لسه تأثير اكبر وييجي بعدهم الاجتهاد الشخصي اللي لازم نعمله مهما كان ونوصل لأعلى نتيجة تخص شخصيتنا وظروفنا احنا
مش كلنا إيلون ماسك ولا ابو هشيمة ولا سويرس فناخد السلم واحدة واحدة وجايز نوصل زيهم وجايز لا بس هنبقى وصلنا لنتيحة مرضية جدا
النقطة الاخيرة ومن رأيي كانت الاهم فيهم
كلمة دا مريض نفسي اعذروه ودا مكتئب سامحوه ودا مضغوط نفسيا عدوله
وبالتالي جرائم وافعال وشتائم وانتهاكات بتعدي كدا بلا أي رد فعل من المجتمع تحت مسمى دا مريض نفسي معلش
وبدون تشخيص نفسي
واستغلال الفن والادب لترسيخ الفكرة الخطيرة دي ونوصل اننا نحب الاشرار اكتر ونبررلهم افعالهم
كتاب يستحق القراءة جدا واستشهاده بالقرآن والسنة كان جميل وفي محله اوووي
بسيط وخفيف ويوصل الفكرة واعتقد انه من اهم الكتب النفسية اللي ممكن اقرأه
لانه حقيقي ممكن يغير افكار واحكام مسبقة كتير اوي
شكرا حقيقي لدكتور إسماعيل عرفة على الكتاب الرائع دا
August 5, 2023
يقول فوريدي: "الحزن ليس مؤشراً للمرض النفسي، إنه جزء متكامل من الوجود الإنساني. وعندما يتم تحويل الحزن الطبيعي لمرض نفسي، فإن المراهقين والشباب الصغير لن يتمكنوا من تطوير وسائلهم الخاصة للتغلب على التجارب المؤلمة".
بدايةً يجب الإشادة بعنوان الكتاب "الهشاشة النفسية"
لأن هذا المصطلح معبر جداً عن الحالة النفسية التي يعيشها الجيل الحالي، الجيل الذي سيطر عليه هوس السوشيال ميديا، وانتشر بينه هوس "المرض النفسي"!
على الرغم من صغر حجم الكتاب، إلا أنه ناقش العديد من الموضوعات الهامة. فمنها على سبيل المثال:
هوس الطب النفسي، الفراغ العاطفي، السوشيال ميديا، الشغف والإلحاد!
وعلاقة كل هذه المواضيع بالهشاشة النفسية خاصة لدى المراهقين والشباب
فهؤلاء هم أكثر من يتأثر بهذه الأفكار وينجرف معها
كما أن التنشئة تلعب دوراً أساسياً في تكوين شخصية الفرد
فهل سيكون (هش) تجرفه كل موجة جديدة معها أم سيكون (لين) يستطيع تلافي الموجة بأقل الخسائر؟!
*قراءتي الثانية بعد مرور عامين تقريباً على القراءة الأولى*
أسلوب ممتاز في عرض الأفكار، وبالرغم من أني وجدت بعض التحامل على الشباب الحالي أحياناً، واختلفت مع الكاتب أحياناً واتفقت معه أحياناً أخرى، إلا أني لا زلت عند رأيي بأنه كتاب جيد ومهم خاصة للآباء.
تم
٢ يناير ٢٠٢١
٥ أغسطس ٢٠٢٣
بدايةً يجب الإشادة بعنوان الكتاب "الهشاشة النفسية"
لأن هذا المصطلح معبر جداً عن الحالة النفسية التي يعيشها الجيل الحالي، الجيل الذي سيطر عليه هوس السوشيال ميديا، وانتشر بينه هوس "المرض النفسي"!
على الرغم من صغر حجم الكتاب، إلا أنه ناقش العديد من الموضوعات الهامة. فمنها على سبيل المثال:
هوس الطب النفسي، الفراغ العاطفي، السوشيال ميديا، الشغف والإلحاد!
وعلاقة كل هذه المواضيع بالهشاشة النفسية خاصة لدى المراهقين والشباب
فهؤلاء هم أكثر من يتأثر بهذه الأفكار وينجرف معها
كما أن التنشئة تلعب دوراً أساسياً في تكوين شخصية الفرد
فهل سيكون (هش) تجرفه كل موجة جديدة معها أم سيكون (لين) يستطيع تلافي الموجة بأقل الخسائر؟!
*قراءتي الثانية بعد مرور عامين تقريباً على القراءة الأولى*
أسلوب ممتاز في عرض الأفكار، وبالرغم من أني وجدت بعض التحامل على الشباب الحالي أحياناً، واختلفت مع الكاتب أحياناً واتفقت معه أحياناً أخرى، إلا أني لا زلت عند رأيي بأنه كتاب جيد ومهم خاصة للآباء.
تم
٢ يناير ٢٠٢١
٥ أغسطس ٢٠٢٣
February 16, 2023
"جيل رقائق الثلج " هى التسمية التى يذكر الكاتب أنها تصف جيل المراهقين والشباب الحالي، وذلك لسببين:
(١) أن رقائق الثلج هشة جداً وسريعة الانكسار، لا تتحمل أي ضغط عليها بأي شكل من الأشكال، وكذلك هذا الجيل يتحطم شعورياً مع أول ضغط يواجهه في الحياه، لا يشعر إلابالضعف، ولا يجيد إلا لعب دور الضحية، وتركيبته النفسية خالية من أيه هيكل صلب يقويها ويدعمها ويساعدها في مواجهةالحياة
(٢) هو شعور كل فرد من هذا الجيل بالتفرد - فالنظرية العلمية السائدة تقول أن رقائق الثلج لها هياكل فريدة ولا يمكننا أن نجد رقيقتين متشابهتين - فيطغى لدى هذا الجيل شعور عارم بالتفرد، ويتم تغذيته دائماً بأفكار التميز والريادة والإحساس الدائم بالاستحقاق، لذا يتوقع دائماً معاملة راقية، وحفاوة زائدة تجاه وجوده، و ولاء خالصاً لأفكاره، بإختصار يتوقعون معاملة مَلَكية وكأنهم أسياد الأرض.
ويذكر أن العديد من الدراسات تؤكد أن متوسط مرحلة المراهقة في العالم حالياً صارت تنتهي عند سن ٢٥عاماً، خلافاً لما مضى فى الأجيال السابقة حيث كانت تبدأ في السنوات الإعدادية وتنتهي مع آخر سنوات المدرسة وأولى سنوات الجامعة.. و يتسأل الكاتب لماذا تأخر نضج هذا الجيل النفسي والذهنى ونموهم العقلى والاجتماعي كل هذا الحد؟!
ويُرجع الكاتب السبب للهشاشة النفسية التى أُبتلى بها هذا الجيل، مركزاً على انتشارها وسط فئات معينة من الشباب والفتيات العرب المنتمين للطبقات الوسطي والعليا.
♡ أسباب الهشاشة النفسية
▪︎عدم تحمل هذا الجيل للمسؤوليات منذ صغره حتى في أبسط الأمور، وتعوده الدائم الإعتماد على غيره، فأغلب الناس في زمننا هذا يرفع عنهم والديهم جميع التكاليف، ويتحملون كل مسؤولياتهم، ولا شيء يُهم الوالدان سوى أن يُذاكر الولد ويكون مؤدباً حتى ينجح لا أكثر، فأنتج هذا نفساً ضعيفة لا تتحمل الحزن ولا صراعات الحياة، وغاية نجاحها (أن يعيش في حياة مستقرة لا صدمات فيها ولا صراع ولا مواجهة)
▪︎الفراغ الوجودي .. ففي ظل غياب الدور الرئيسي للدين في الإجابات عن التساؤلات الكبرى، أصبح كثير من الشباب متخبطين لا يعرفون الهدف من وجودهم، فتضاءلت قدرتهم على مواجهة التحديات (لم يعرفوا عن الحياة الآخرة ما يُمكنهم من الصبر على الدنيا)
▪︎الانتشار الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي بما لها من أثر سلبي على صحتنا النفسية، مثل: تعزيز النرجسية، تقديس التغيير. فقدان التركيز العميق طويل الأمد، والخلل في معايير النجاح︎ وغيرها الكثير.
▪︎ غياب مساحات التأمل والمراجعه الذاتية عند الكثيرين، فالممارسة المنتظمة للتأمل الذاتي لا يُعلمنا فقط تقبل الألم والفشل والحزن بل يُعلمنا التفكير في أسباب ذلك الألم أو الفشل أو الحزن، وأن ننظر لهذه المشاعر الثلاث على أنها من أعمدة تكوين الشخصية لأنها تمنحنا فرصاً للتعلم وللتطوير.
♡ كيف نحمى أنفسنا من تحويل أي أزمة في حياتنا إلى اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج تخصصي:
▪︎ البوح .. فمجرد حكاية همومك لشخص يُحسن الانصات ويجيد تفهم كلامك واحتوائك هو أحد أكبر معينات التخلص من الحالة النفسية السيئة.
▪︎اشغال النفس عن التفكير في الحالة السلبية، وملء فراغ الوقت والاجتهاد في المعيشة.
▪︎الأُنس بالأصدقاء والأهل ودوائر الدعم القريبة
▪︎ترك مساحة للنفس لمعالجة مشاعرها بنفسها دون الحاجة لتدخل علاجي كما يعالج الجسم نفسه بنفسه عبر الاتزان الداخلي
▪︎قيام الليل وعبادة الخفاء فهما من أكبر المعينات على تحسين صحتنا النفسية
▪︎مكاشفة النفس ومصارحتها بعيوبها، وعلاج أخطائها أول بأول، وتدارك مشاكلها والسعي نحو ترويضها وتهذيبها
(فرؤية أنفسنا بعيون غيرنا من أعظم المعينات على تحسين وتطوير أنفسنا)
▪︎العمل على تحمل المسؤولية والاحتكاك بالناس الكبيرة، وذوي الخبرة في الحياة وأصحاب الإنجازات الكبيرة، وملازمة أهل العلم والاقتداء بسير السلف الصالح، فكل هذه الأمور تؤهلك للنضج النفسي، وتطور لديك المقاومة النفسية وتجعلها أكثر صلابة في مواجهة الحياة.
▪︎الصلابة أو المرونة النفسية والقدرة على المقاومة والصبر على المكاره أمر نسبي يمكن تعويد النفس عليه، وتدريبها على اكتسابه، فالإنسان منذ صغره لديه مرونه نفسيه تُمكنه من التكيف مع المؤثرات الخارجية وفقاً لاستجابته لها، فالمرونة النفسية تساعد على:
* تحسين صحتنا النفسية والذهنية
* الحفاظ على الهدوء الداخلي في المواقف المجهدة
* النظر للحياة على أنها سلسلة من التحديات لا المشاكل
* القدرة على الثبات في حالات الضغط المستمر
* أخذ العبره من الاخفاقات والنكسات التي تعد فرصاً للتعلم
وناقش الكاتب العديد من الموضوعات الهامة، منها:
♡ الفراغ العاطفي
(فجوه تظهر داخل النفس يُمثلها احتياج لوجود أحدهم بالجوار، يُغذيها عدم تَمكُّن الأهل والأصدقاء من التفاهم والمشاركة، ويُوسعها ذلك الجوع للاستناد والاستيعاب)
وتطرق إلى أسباب الشعور به والتى تدور حول جفاف المشاعر الأسرية وغياب التقدير من الأهل، ولكنه ينبه قائلاً:
(في الظاهر يبدو أن مبرر غياب التربية مُبرر كافي ومقنع ليشعر المرء الفارغ عاطفياً أن محاولاته الخاطئة ومغامراته العاطفية المحرمة ليست ذنباً وإنما هو مجرد ضحية للظروف والمجتمع.
ومن هنا يبدو الخطاب جذاباً ولامعاً ويرحب به المستمع لأنه خطاب لا يُحمله عبء إيجاد حلول، ولا يشعره بذنب غرقه في الوحل، فيخرج راضياً عن نفسه غاضباً من أهله، ساخطاً على الأقدار، بدون دافع إلى تغيير الأمر الواقع، فهذا الخطاب يضع المرء في خانة رد الفعل مقيداً بقيود ماضيه ويسلبه الحرية والإرادة التي ميزه الله بها)
بإختصار يدعونا الكاتب إلى عدم جعل حالتنا النفسية تَذْكرة مجانية تُزيل عن كواهلنا تحمل مسؤولية أفعالنا وسلوكياتنا.
》الكتاب جيد جداً، وأرى أنه مفيد لنا جيل الأباء لتصحيح مسار تعاملنا مع أولادنا، و وضع أيدينا على أخطاء اُرتكبت بُحسن نية وفرط محبة وتَعلُّق، جعلنا نقف كالحراس فى مناوبة لا تنتهى من أجل حمايتهم، وقت ما كان كل ما هو مطلوب منا دفعهم لمواجهة الحياة ❤
(١) أن رقائق الثلج هشة جداً وسريعة الانكسار، لا تتحمل أي ضغط عليها بأي شكل من الأشكال، وكذلك هذا الجيل يتحطم شعورياً مع أول ضغط يواجهه في الحياه، لا يشعر إلابالضعف، ولا يجيد إلا لعب دور الضحية، وتركيبته النفسية خالية من أيه هيكل صلب يقويها ويدعمها ويساعدها في مواجهةالحياة
(٢) هو شعور كل فرد من هذا الجيل بالتفرد - فالنظرية العلمية السائدة تقول أن رقائق الثلج لها هياكل فريدة ولا يمكننا أن نجد رقيقتين متشابهتين - فيطغى لدى هذا الجيل شعور عارم بالتفرد، ويتم تغذيته دائماً بأفكار التميز والريادة والإحساس الدائم بالاستحقاق، لذا يتوقع دائماً معاملة راقية، وحفاوة زائدة تجاه وجوده، و ولاء خالصاً لأفكاره، بإختصار يتوقعون معاملة مَلَكية وكأنهم أسياد الأرض.
ويذكر أن العديد من الدراسات تؤكد أن متوسط مرحلة المراهقة في العالم حالياً صارت تنتهي عند سن ٢٥عاماً، خلافاً لما مضى فى الأجيال السابقة حيث كانت تبدأ في السنوات الإعدادية وتنتهي مع آخر سنوات المدرسة وأولى سنوات الجامعة.. و يتسأل الكاتب لماذا تأخر نضج هذا الجيل النفسي والذهنى ونموهم العقلى والاجتماعي كل هذا الحد؟!
ويُرجع الكاتب السبب للهشاشة النفسية التى أُبتلى بها هذا الجيل، مركزاً على انتشارها وسط فئات معينة من الشباب والفتيات العرب المنتمين للطبقات الوسطي والعليا.
♡ أسباب الهشاشة النفسية
▪︎عدم تحمل هذا الجيل للمسؤوليات منذ صغره حتى في أبسط الأمور، وتعوده الدائم الإعتماد على غيره، فأغلب الناس في زمننا هذا يرفع عنهم والديهم جميع التكاليف، ويتحملون كل مسؤولياتهم، ولا شيء يُهم الوالدان سوى أن يُذاكر الولد ويكون مؤدباً حتى ينجح لا أكثر، فأنتج هذا نفساً ضعيفة لا تتحمل الحزن ولا صراعات الحياة، وغاية نجاحها (أن يعيش في حياة مستقرة لا صدمات فيها ولا صراع ولا مواجهة)
▪︎الفراغ الوجودي .. ففي ظل غياب الدور الرئيسي للدين في الإجابات عن التساؤلات الكبرى، أصبح كثير من الشباب متخبطين لا يعرفون الهدف من وجودهم، فتضاءلت قدرتهم على مواجهة التحديات (لم يعرفوا عن الحياة الآخرة ما يُمكنهم من الصبر على الدنيا)
▪︎الانتشار الهائل لوسائل التواصل الاجتماعي بما لها من أثر سلبي على صحتنا النفسية، مثل: تعزيز النرجسية، تقديس التغيير. فقدان التركيز العميق طويل الأمد، والخلل في معايير النجاح︎ وغيرها الكثير.
▪︎ غياب مساحات التأمل والمراجعه الذاتية عند الكثيرين، فالممارسة المنتظمة للتأمل الذاتي لا يُعلمنا فقط تقبل الألم والفشل والحزن بل يُعلمنا التفكير في أسباب ذلك الألم أو الفشل أو الحزن، وأن ننظر لهذه المشاعر الثلاث على أنها من أعمدة تكوين الشخصية لأنها تمنحنا فرصاً للتعلم وللتطوير.
♡ كيف نحمى أنفسنا من تحويل أي أزمة في حياتنا إلى اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج تخصصي:
▪︎ البوح .. فمجرد حكاية همومك لشخص يُحسن الانصات ويجيد تفهم كلامك واحتوائك هو أحد أكبر معينات التخلص من الحالة النفسية السيئة.
▪︎اشغال النفس عن التفكير في الحالة السلبية، وملء فراغ الوقت والاجتهاد في المعيشة.
▪︎الأُنس بالأصدقاء والأهل ودوائر الدعم القريبة
▪︎ترك مساحة للنفس لمعالجة مشاعرها بنفسها دون الحاجة لتدخل علاجي كما يعالج الجسم نفسه بنفسه عبر الاتزان الداخلي
▪︎قيام الليل وعبادة الخفاء فهما من أكبر المعينات على تحسين صحتنا النفسية
▪︎مكاشفة النفس ومصارحتها بعيوبها، وعلاج أخطائها أول بأول، وتدارك مشاكلها والسعي نحو ترويضها وتهذيبها
(فرؤية أنفسنا بعيون غيرنا من أعظم المعينات على تحسين وتطوير أنفسنا)
▪︎العمل على تحمل المسؤولية والاحتكاك بالناس الكبيرة، وذوي الخبرة في الحياة وأصحاب الإنجازات الكبيرة، وملازمة أهل العلم والاقتداء بسير السلف الصالح، فكل هذه الأمور تؤهلك للنضج النفسي، وتطور لديك المقاومة النفسية وتجعلها أكثر صلابة في مواجهة الحياة.
▪︎الصلابة أو المرونة النفسية والقدرة على المقاومة والصبر على المكاره أمر نسبي يمكن تعويد النفس عليه، وتدريبها على اكتسابه، فالإنسان منذ صغره لديه مرونه نفسيه تُمكنه من التكيف مع المؤثرات الخارجية وفقاً لاستجابته لها، فالمرونة النفسية تساعد على:
* تحسين صحتنا النفسية والذهنية
* الحفاظ على الهدوء الداخلي في المواقف المجهدة
* النظر للحياة على أنها سلسلة من التحديات لا المشاكل
* القدرة على الثبات في حالات الضغط المستمر
* أخذ العبره من الاخفاقات والنكسات التي تعد فرصاً للتعلم
وناقش الكاتب العديد من الموضوعات الهامة، منها:
♡ الفراغ العاطفي
(فجوه تظهر داخل النفس يُمثلها احتياج لوجود أحدهم بالجوار، يُغذيها عدم تَمكُّن الأهل والأصدقاء من التفاهم والمشاركة، ويُوسعها ذلك الجوع للاستناد والاستيعاب)
وتطرق إلى أسباب الشعور به والتى تدور حول جفاف المشاعر الأسرية وغياب التقدير من الأهل، ولكنه ينبه قائلاً:
(في الظاهر يبدو أن مبرر غياب التربية مُبرر كافي ومقنع ليشعر المرء الفارغ عاطفياً أن محاولاته الخاطئة ومغامراته العاطفية المحرمة ليست ذنباً وإنما هو مجرد ضحية للظروف والمجتمع.
ومن هنا يبدو الخطاب جذاباً ولامعاً ويرحب به المستمع لأنه خطاب لا يُحمله عبء إيجاد حلول، ولا يشعره بذنب غرقه في الوحل، فيخرج راضياً عن نفسه غاضباً من أهله، ساخطاً على الأقدار، بدون دافع إلى تغيير الأمر الواقع، فهذا الخطاب يضع المرء في خانة رد الفعل مقيداً بقيود ماضيه ويسلبه الحرية والإرادة التي ميزه الله بها)
بإختصار يدعونا الكاتب إلى عدم جعل حالتنا النفسية تَذْكرة مجانية تُزيل عن كواهلنا تحمل مسؤولية أفعالنا وسلوكياتنا.
》الكتاب جيد جداً، وأرى أنه مفيد لنا جيل الأباء لتصحيح مسار تعاملنا مع أولادنا، و وضع أيدينا على أخطاء اُرتكبت بُحسن نية وفرط محبة وتَعلُّق، جعلنا نقف كالحراس فى مناوبة لا تنتهى من أجل حمايتهم، وقت ما كان كل ما هو مطلوب منا دفعهم لمواجهة الحياة ❤
March 29, 2020
جلست كثيرًا أقرأ هذا الكتاب, مرةً أقرأ صفحة باليوم ومرة لا أنفك من أمام أوراقه ليس لدي نقد فيه كما نقده الجميع بأنه عرض المشاكل ولم يعرض الحل ولم أعتاد أن أبحث بين طيات أوراق الكتاب الذي أقرأه عن حلول فهو ليس قرآن, بل يكفيني فيه عرض المشكلة عرض المصادر والإحالات السمعية والمقروءة فيه وأتعرف على منهجية الكاتب. بعض الفصول فيه ذكرتني بأول كتاب قرأته للشيخ إبراهيم السكران وهذا لو تعلمون فهو عظيم عِندي, أتممت قرأته واستوقفني الواقعية البحتة في كل حرف كُتب لكن هناك جملة لم تترك عقلي بعد نقلها الكاتب عن بيجوفيتش
"كم فسيحٌ هو قدرنا وكم ضيئلةٌ تلك التي تُسمى إِرادتنا"
هذا الكتاب كان رحلة واقعية جميلة حاملة مشاكل تقابلنا جميعًا من فرط الحركة للشتت للنرجسية للانطوائية لفكرة السوبر الهيرو للأمراض النفسية الحقيقية و"المُفتكسة" للهشاشة النفسية التي تأتينا والبكاء المستمر إذا "انكسر قلمك المُفضل", اللهم لا تبتلينا في دنيانا التي فيها معاشنا.
ثم أنصحك بخوض رحلة هذا الكتاب فهو مُناسب في هذه العُزلة.
"كم فسيحٌ هو قدرنا وكم ضيئلةٌ تلك التي تُسمى إِرادتنا"
هذا الكتاب كان رحلة واقعية جميلة حاملة مشاكل تقابلنا جميعًا من فرط الحركة للشتت للنرجسية للانطوائية لفكرة السوبر الهيرو للأمراض النفسية الحقيقية و"المُفتكسة" للهشاشة النفسية التي تأتينا والبكاء المستمر إذا "انكسر قلمك المُفضل", اللهم لا تبتلينا في دنيانا التي فيها معاشنا.
ثم أنصحك بخوض رحلة هذا الكتاب فهو مُناسب في هذه العُزلة.
January 31, 2020
استعرته من صديقي، وقرأته كاملًا في طريق العودة من المعرض بفضل الله..
كتاب جيد نظرًا لأهمية الموضوع، وعدم وجود مصادر عربية تناولت الموضوع بشكل جدي.. ومفيد كثيرًا بالنسبة للمراجع الأجنبية التي أحال عليها..
لكن يبدو أن الكتاب لم يأخذ حقه من التنقيح والمراجعة.. كان بالإمكان أحسن ممّا كان.
وجزى الله إسماعيل خيرًا.
كتاب جيد نظرًا لأهمية الموضوع، وعدم وجود مصادر عربية تناولت الموضوع بشكل جدي.. ومفيد كثيرًا بالنسبة للمراجع الأجنبية التي أحال عليها..
لكن يبدو أن الكتاب لم يأخذ حقه من التنقيح والمراجعة.. كان بالإمكان أحسن ممّا كان.
وجزى الله إسماعيل خيرًا.
July 13, 2021
كتاب يناقش قضية الهشاشة النفسية كمشكلة لجيل الشباب ولكن ينتهي بنا الحال وكأن الكاتب يصرخ بنا كما يصرخ حسن مصطفى في العيال كبرت ” جيل خايب وجيل بايظ كمان ” أثناء القراءة تجد الكاتب يلقي اللوم على جيل رقائق الثلج دأن كنت تشعر أنك تحتاج أن تكون أكثر صلابة فهذا الكتاب سيخبرك أن هذه غلطتك وغلطة أهلك الذين أفرطوا في دلالك ، لا أعرف صدقاً كيف أبدأ فلو ناقشت كل نقطة لا أتفق معها في الكتاب لكتبت تقريراً أطول من الكتاب نفسه الكتاب يصلح دراسة حالة لأنماط أخطاء التفكير التعميم والتضخيم والاستدلال الخاطئ وغيره قبل أن أشرع في ذكر ما لا يعجبني في كتابه علي أن أقر أن الكاتب ذكي وباحث يستشهد بكتب أجنبية وأحاديث في مواضع مختلفة مما أعطى للكتاب صبغة احترافية يغطي فيها العشوائية والتناقض
استخدام الكلمات الكبيرة في فير موضعها
الفراغ الوجودي، النرجسية، تهميش قضايا الأمة الإسلامية، أصل كل الشرور صحيح أنها تضيف بعد درامي للقضية ولكنها لم توظف بالشكل الصحيح
الربط اللامنطقي
كقوله أن الفقراء ليس لديهم هشاشة نفسية لأنه منذ صغرهم وهم يتعرضون لتحديات ضخمة وكأن سبب الهشاشة النفسية الأول هو أننا مدللون لا نرضى أن تؤلمنا الحياة، نحتاج إلى إشارة إلى الدراسة التي تثبت ذلك، فالمعروف أن الفقر يزيد من الاضطرابات النفسية لماذا تتجلى ظاهر الهشاشة النفسية لدى الطبقة الوسطى؟ ليس لأن الطبقة الفقيرة لا تعاني منها ، بل لأن الطبقة الفقيرة لا تكتب في السوشل ميديا وبنظرة سريعة لهرم ماسلو نجد أنهم عالقين في قاع الهرم يحاولون تلبية احتياجاتهم الأساسية
من المفارقات المضحكة أن آخر صفحة في الفصل الثالث ينصحنا الكاتب بمشاهدة دورة التربية الإيمانية على ” اليوتيوب ” وعنوان الفصل الرابع “السوشل ميديا أصل كل الشرور” الإنسان هو أصل كل الشرور، هو أصل الشر والخير على الأرض ” وهديناه النجدين”
التعميم لأفكار ليست سائدة
كفكرة أن نظرتنا للسوشل ميديا هي مقياس النجاح في الحياة وأن الكل مهووس بعدد اللايكات والمتابعات
في نقده لأدبيات التنمية وتطوير الذات وتركيزها على اجتهاد الفرد
” نجد صعوبة في إستيعاب أن الحياة لا تسير بقانون الاجتهاد الفردي فقط “
بصراحة لا أعرف أحد يجد صعوبة في استيعاب هذا القانون الأزلي البسيط ، بالعكس تماماً ، نرى أشخاص تعزو كل نجاح للحظ أو العلاقات أو الحالة الاقتصادية ، سبب تركيز أدبيات التنمية البشرية على اجتهاد الفرد هو أن ما تفعله أنت هو الشيء الوحيد الذي بيدك ويمكنك التحكم فيه ، الأمور الأخرى هي أمور خارجة عن إرادتك ، فسيكون من السخيف أن يؤلف أحدهم كتاباً ” كيف تغير وضع بلدك السياسي ليتناسب مع خططك ��ي الحياة “
” يصبح الإنسان غير قادر على الغضب والكراهية والاشمئزاز ”
لم أستطع تجاوز هذا الاقتباس دون ذكره استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الغضب ونهى عنه وهو من صفات الجاهلية وموردة للمهالك فكيف يصنف الكاتب فقدانها كسلبيات
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يعني أن تشير بإصابع الاتهام على المخطئين وتقول أفعل ولا تفعل هذا تضييق غير منطقي لشعيرة دينية ، من الناس من يريد أن يتجول في صفحات السوشل ميديا يقوم تصرفات الآخرين ويملي عليهم ما يفعلون وما يتجنبون تحت ستار النصيحة
” تعمدني بنصحك في انفرادي* وجنبني النصيحة في الجماعة / فإن النصح بين الناس نوع * من التوبيخ لا أر��ى استماعه ” الشافعي
التضخيم
الكتاب مكتوب على نمط التفكير الكوارثي الأطباء النفسيين يصرفون لك الأدوية حتى وإن كنت لا تحتاجها، لا تتبع شغفك لأنك ستخسر تجارتك وستعمل بوظيفتين لتسدد ديونك
عدنا بخفي حنين
لا يوجد نصائح عملية قابلة للتطبيق في الكتاب وجدت نفسي أردد مثل سعيد صالح في مسرحية مدرسة المشاغبين أنا عايز جملة مفيدة عشان أفهمك، إذا كنت تظن أنك تعاني من الهشاشة النفسية وتبحث عن الحل لا تتوقع أن تجده في الكتاب فالنصائح هناك غير دقيقة وغير عملية فمن النصائح أن ندرب على أنفسنا على المرونة النفسية وأن نصارع الحياة وتصارعنا وتذكر أن لا تذهب إلى الطبيب النفسي ألا بعد مرور ” فترة طويلة ” وكأن فترة طويلة هو شيء قابل للقياس
أكثر شيء ضايقني عند قراءة الكتاب هو تهميشه لدور الطب النفسي للفرد العادي ، لا يحتاج أن تصل لحد المرض لتراجع الطبيب النفسي القاعدة الأساسية يا عزيزي القارئ أنك إذا كنت تشعر أنك تحتاج للطبيب النفسي فأذهب له حتى لو كان ليشرح لك كيف تستغني عن
August 1, 2021
كتاب مهم جدا جعلني أعيد النظر في كثير من أفكاري وآرائي ووسّع مجال ملاحظتي لتصرفات الناس من حولي، وهذا بقدر ما هو جيد كونه دلالة على شيء من الوعي إلا أنه متعب، لأننا عندما نعي تحت أي مسمى يتشكَّى الآخرون نتعب أكثر مما لو كنا نسمع شكاياتهم دون أن نعي أنها إعلاء من قيمة الهشاشة.
June 15, 2020
بعد أول 100 صفحة كنت عازم على تقييم الكتاب نجمة واحدة ، 20 صفحة بعد المائة قلت ممكن نجمتين عشان بعض الكلام الطيب ، أنهيت الكتاب وهو مخربها الله يعافيه:
نجمة واحدة وكثيرة عليك
هذا الكاتب يتكلم بما لا يفقه ولا يعرف ، يقول الأصل كان منشور في الفيسبوك وقررت أحوله لكتاب
ليته بقي في الفيسبوك ولا خسرتتنا فلوس الكتاب
نجمة واحدة وكثيرة عليك
هذا الكاتب يتكلم بما لا يفقه ولا يعرف ، يقول الأصل كان منشور في الفيسبوك وقررت أحوله لكتاب
ليته بقي في الفيسبوك ولا خسرتتنا فلوس الكتاب
December 29, 2020
بدأت الكتاب بحماس شديد.. ومع كل فصل يزيد وينقص صعودًا وهبوطًا حتى أني ترددت كثيرًا في تقييمه ولكن أذكر نفسي أن الكاتب لم يكن في نيته كتابه كتاب أكاديمي وإنما طرق هذا الباب و وتعريف هذه الظاهرة.
.
يمكن أكثر ما أعجبني هو اسم الكتاب الذي كان موفق بشدة يصف حالنا.. كلما قرأت وجدتني بين صفحات الكتاب هل أصبحنا حقًا بهذه الهشاشة؟!
جاء الكتاب مرافق لكثير من الأمور الحياتية عندي فكلما وقفت برهة لأتامل حالي يطرق في ذهني لفظ " الهشاشة النفسية" هل هي هشاشة أم مجرد عاطفة زائدة من عندي لتأثري بكل ما حولي؟.. لا أعلم.
.
الكتاب كان بداية لتحمل عبء البحث والتنقيب في هذا الموضوع الذي أصاب هذا الجيل والأجيال القادمة، يفتح المجال للسعي وراء كيفية معالجة وتجنب الوصول لتلك الحالة من الهشاشة.
.
كل عتبي أني في بعض الأحيان أشعر أن الكاتب لم يربط بين فصول الكتاب ويوحدهم ليجمعهم بعنوانه
فكان كل فصل وكأنه مشكلة نفسية مستقلة.
28.12.2020
.
يمكن أكثر ما أعجبني هو اسم الكتاب الذي كان موفق بشدة يصف حالنا.. كلما قرأت وجدتني بين صفحات الكتاب هل أصبحنا حقًا بهذه الهشاشة؟!
جاء الكتاب مرافق لكثير من الأمور الحياتية عندي فكلما وقفت برهة لأتامل حالي يطرق في ذهني لفظ " الهشاشة النفسية" هل هي هشاشة أم مجرد عاطفة زائدة من عندي لتأثري بكل ما حولي؟.. لا أعلم.
.
الكتاب كان بداية لتحمل عبء البحث والتنقيب في هذا الموضوع الذي أصاب هذا الجيل والأجيال القادمة، يفتح المجال للسعي وراء كيفية معالجة وتجنب الوصول لتلك الحالة من الهشاشة.
.
كل عتبي أني في بعض الأحيان أشعر أن الكاتب لم يربط بين فصول الكتاب ويوحدهم ليجمعهم بعنوانه
فكان كل فصل وكأنه مشكلة نفسية مستقلة.
28.12.2020
May 8, 2022
لا تكفي قراءة واحدة لهذا الكتاب الرائع ... ولا تكفي مراجعه واحدة لطريقة عرض وأسلوب دكتور اسماعيل عرفة
كتاب سأحتفظ به لقراءته مرات قادمة لأنه بالطبع يستحق ❤️
كتاب سأحتفظ به لقراءته مرات قادمة لأنه بالطبع يستحق ❤️
February 17, 2020
الهشاشة النفسية/ لماذا أصبحنا ظاضعف وأكثر عرضة للكسر
تأليف/ د. إسماعيل عرفة
الطبعة الأولى– 1441 هـ - 2020 م
مركز دلائل – الرياض
دار تشويق للنشر والتوزيع - مصر
الكتاب يقع في 199 صفحة
---------------
• الكتاب يتحدّث عن ظاهرة ( الهشاشة النفسية )، وهو مصطلح قديم في المجتمع الغربي، حديث على مجتمعاتنا الشرقية، الحديث هنا إذن عن تجلّيات تلك الظاهرة في مجتمعاتنا وانتشارها الحديث انتشار النار في الهشيم، وكأنّ تلك الظاهرة وغيرها تابعة لسلطان الثقافة الغالبة، فلم نعد نتأثر فقط بعلومهم وثقافاتهم وإنّما بأمراضهم النفسية والاجتماعية أيضًا !
• أحد التحدّيات التي واجهت الكاتب كونها قضية يتم مناقشتها في مجتمعاتنا بشكل جديد، فهذا أوقعه على ما يبدو في تحدّي التناول والإسقاط والمراجع، والتي كانت بطبيعة الحال أجنبية في أغلبها، وكانت المرجعية العربية هنا هي المواقف الحقيقية على أرض الواقع ومنشورات منصات التواصل، وهي للأسف ليست بالمرجعية القوية بحال لكن وكما سبق القول هو تحدّي اُرغِم عليه الكاتب بسبب كونه من أوائل الخائضين في تلك القضية في واقعنا العربي.
• الحقيقة أن كون الكاتب بادر بإثارة تلك القضية في واقعنا فهذا كان يحتاج منه أن يتريّث في جمع المادة العلمية وأن يتمهّل قليلًا في الدراسة والجلوس مع المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والعلم الشرعي بجوار استعانته بالمراجع الأجنبية الكثيرة في كتابه، وهذا عكس ما حدث ليخرج الكتاب في عُجالة كما قال الكاتب في مقدمة كتابه.
• الكتاب يقع في ثمانية فصول عنواينها جذّابة والتناول فيها لطيف ومثير للتفكير والاهتمام بالقضية، بل وبدقّ نواقيس الخطر والمبادرة السريعة بدراسة الظاهرة بشكل أكثر وضوحًا وتكثيفًا، وهذا ما أراده الكاتب كما ذكر في خاتمة كتابه.
• يتحدّث الكاتب عن ظاهرة الهشاشة النفسية وهي التي عرّفها بقوله: عملية تسمى في علم النفس ب(ـ Pain catastrophizing) هذه العملية هي عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلة ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوع المشكلة وتظل تصفها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! .. ثم تغرق في الشعور بالتحطم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة.
• الكتاب يُشبهنا والأجيال الأصغر منّا بشكل كبير، بشكل مُخيف يتحقق معه جذب انتباهنا الكامل لما يحدث، ومحاولة التصدّي لتلك الظاهرة والتعامل معها بشكل مناسب يقينا تداعياتها المدمّرة لنا وللمجتمع برمته.
• العجلة في إخراج الكتاب جعلت القاريء يُدرك بشكل كبير ( حتى وإن لم يقم الكاتب بإخباره ) أن هذا الكتاب خرج على عجالة، يحتاج الكتاب إلى مزيد مراجعة وتنقيح وحذف وزيادات وتنسيق وإعادة ترتيب للفقرات وربما الفصول، وبعض الأخطاء اللغوية والإملائية التي أرجو أن يتم تداركها سريعًا في الإصدارات الجديدة للكتاب.
• أُحيي الكاتب على شجاعته في خوض غمار تلك القضية الهامة جدًا وتحمّله عبء البدايات، ولعلّه بنيته الحسنة وشجاعته يظفر بأجر السبق.
• اقتباسات من الكتاب:
------------------
" فاكتفى كل شخص بالتمحور حول ذاته، وتطوير نفسه بنفسه، والتركيز على بناء الشخصية الفردية، وانهمك في الدوران في فلك حياته االشخصية، لا أكثر ولا أقل ".
" في سياق يعظم الحالة النفسية ويعلي من قيمة الشعور الداخلي للإنسان، يظن الإنسان أنه بوسعه أن يبرر أي فعل وأي فكرة تطرأ على باله، لا لسيء إلا لأنه مستريح نفسيًا عندما يقوم بها ".
" إن مجمل هذه الحالات لا تعبر إلا عن تعظيم الحالة النفسية ورفعها إلى حد من القداسة تجعلها تتفوق على أي تفكير منطقي في العالم، إلى حد أنّ الحالة النفسية تتفوق على أي تفكير منطقي في العالم، إلى حدّ أن الحالة النفسية تغلبت على الدين ذاته وأصبح الإيمان أهون عند كثير من الشباب والفتيات من حالتهم النفسية. ولو فقه هؤلاء معنى العبودية، والافتقار إلى الله، وكون العبد عبدًا والرب ربًا، لما تجرأ أحدهم أن يرتكب أعظم جريمة في الوجود وهي الكفر بالله فقط لأنّه يعاني من حالة نفسية سيئة ".
• هناك اقتباسات كثيرة أعجبتني في الكتاب غير أنّي لم أرغب في إيرادها كونها مُقتبسة عن آخرين وذكرها الكاتب في سياق حديثه.
تأليف/ د. إسماعيل عرفة
الطبعة الأولى– 1441 هـ - 2020 م
مركز دلائل – الرياض
دار تشويق للنشر والتوزيع - مصر
الكتاب يقع في 199 صفحة
---------------
• الكتاب يتحدّث عن ظاهرة ( الهشاشة النفسية )، وهو مصطلح قديم في المجتمع الغربي، حديث على مجتمعاتنا الشرقية، الحديث هنا إذن عن تجلّيات تلك الظاهرة في مجتمعاتنا وانتشارها الحديث انتشار النار في الهشيم، وكأنّ تلك الظاهرة وغيرها تابعة لسلطان الثقافة الغالبة، فلم نعد نتأثر فقط بعلومهم وثقافاتهم وإنّما بأمراضهم النفسية والاجتماعية أيضًا !
• أحد التحدّيات التي واجهت الكاتب كونها قضية يتم مناقشتها في مجتمعاتنا بشكل جديد، فهذا أوقعه على ما يبدو في تحدّي التناول والإسقاط والمراجع، والتي كانت بطبيعة الحال أجنبية في أغلبها، وكانت المرجعية العربية هنا هي المواقف الحقيقية على أرض الواقع ومنشورات منصات التواصل، وهي للأسف ليست بالمرجعية القوية بحال لكن وكما سبق القول هو تحدّي اُرغِم عليه الكاتب بسبب كونه من أوائل الخائضين في تلك القضية في واقعنا العربي.
• الحقيقة أن كون الكاتب بادر بإثارة تلك القضية في واقعنا فهذا كان يحتاج منه أن يتريّث في جمع المادة العلمية وأن يتمهّل قليلًا في الدراسة والجلوس مع المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع والعلم الشرعي بجوار استعانته بالمراجع الأجنبية الكثيرة في كتابه، وهذا عكس ما حدث ليخرج الكتاب في عُجالة كما قال الكاتب في مقدمة كتابه.
• الكتاب يقع في ثمانية فصول عنواينها جذّابة والتناول فيها لطيف ومثير للتفكير والاهتمام بالقضية، بل وبدقّ نواقيس الخطر والمبادرة السريعة بدراسة الظاهرة بشكل أكثر وضوحًا وتكثيفًا، وهذا ما أراده الكاتب كما ذكر في خاتمة كتابه.
• يتحدّث الكاتب عن ظاهرة الهشاشة النفسية وهي التي عرّفها بقوله: عملية تسمى في علم النفس ب(ـ Pain catastrophizing) هذه العملية هي عبارة عن حالة شعورية تعتريك عند وقوعك في مشكلة ما، تجعلك تؤمن أن مشكلتك أكبر من قدرتك على التحمل، فتشعر بالعجز والانهيار عند وقوع المشكلة وتظل تصفها بألفاظ سلبية مبالغ فيها لا تساوي حجمها في الحقيقة، وإنما هي أوصاف زائدة لا وجود لها إلا في مخيلتك، فيزيد ألمك وتتعاظم معاناتك، ثم ماذا؟! .. ثم تغرق في الشعور بالتحطم الروحي والإنهاك النفسي الكامل، وتحس بالضياع وفقدان القدرة على المقاومة تمامًا، وتستسلم لألمك وتنهار حياتك كلها بسبب هذه المشكلة.
• الكتاب يُشبهنا والأجيال الأصغر منّا بشكل كبير، بشكل مُخيف يتحقق معه جذب انتباهنا الكامل لما يحدث، ومحاولة التصدّي لتلك الظاهرة والتعامل معها بشكل مناسب يقينا تداعياتها المدمّرة لنا وللمجتمع برمته.
• العجلة في إخراج الكتاب جعلت القاريء يُدرك بشكل كبير ( حتى وإن لم يقم الكاتب بإخباره ) أن هذا الكتاب خرج على عجالة، يحتاج الكتاب إلى مزيد مراجعة وتنقيح وحذف وزيادات وتنسيق وإعادة ترتيب للفقرات وربما الفصول، وبعض الأخطاء اللغوية والإملائية التي أرجو أن يتم تداركها سريعًا في الإصدارات الجديدة للكتاب.
• أُحيي الكاتب على شجاعته في خوض غمار تلك القضية الهامة جدًا وتحمّله عبء البدايات، ولعلّه بنيته الحسنة وشجاعته يظفر بأجر السبق.
• اقتباسات من الكتاب:
------------------
" فاكتفى كل شخص بالتمحور حول ذاته، وتطوير نفسه بنفسه، والتركيز على بناء الشخصية الفردية، وانهمك في الدوران في فلك حياته االشخصية، لا أكثر ولا أقل ".
" في سياق يعظم الحالة النفسية ويعلي من قيمة الشعور الداخلي للإنسان، يظن الإنسان أنه بوسعه أن يبرر أي فعل وأي فكرة تطرأ على باله، لا لسيء إلا لأنه مستريح نفسيًا عندما يقوم بها ".
" إن مجمل هذه الحالات لا تعبر إلا عن تعظيم الحالة النفسية ورفعها إلى حد من القداسة تجعلها تتفوق على أي تفكير منطقي في العالم، إلى حد أنّ الحالة النفسية تتفوق على أي تفكير منطقي في العالم، إلى حدّ أن الحالة النفسية تغلبت على الدين ذاته وأصبح الإيمان أهون عند كثير من الشباب والفتيات من حالتهم النفسية. ولو فقه هؤلاء معنى العبودية، والافتقار إلى الله، وكون العبد عبدًا والرب ربًا، لما تجرأ أحدهم أن يرتكب أعظم جريمة في الوجود وهي الكفر بالله فقط لأنّه يعاني من حالة نفسية سيئة ".
• هناك اقتباسات كثيرة أعجبتني في الكتاب غير أنّي لم أرغب في إيرادها كونها مُقتبسة عن آخرين وذكرها الكاتب في سياق حديثه.
May 22, 2021
طول سنوات عمرى التى لم تتجاوز بعد ال٢٢ عام وانا موقن بتفاهة هذا الجيل والجيل اللى قبلنا شوية واللى بعدنا شوية...من غير زعل😂.
فتشوقت جدا لموضوع الكتاب خصوصا انى بتغاظ اوى لما بااقى حد مدلع اوى بطريقة مبالغ فيها لكن الكتاب بصراحة ماكانش على مستوى توقعاتى خالص👎
اتفقت مع الكاتب فحاجات قليلة جدا واختلفت فاغلب النقط تقريبا ومنها مثلا:
-انه بيعمم ويهول ويخلق سيناريوهات سوداوية بدون مبرر.
-معتمد على موقع ask كتير اوى بطريقة مبالغ فيها وفيديوهات على يوتيوب وحاجات كدة غريبة ده في الدحيح جوة : )
-معتمد على كام كتاب وكام مصدر وبيعيد ويزيد فيهم واغلبهم من امريكا، وكأن هى المحدد يعنى.
-شايف ان موضوع الهشاشة النفسية بدأ من جيل سنة ٩٧، بس انا شايف ان الموضوع بادئ من بدرى عن كدة الاجيال الاكبر منا شوية الموضوع ظاهر فيها جدا برضو.
-بصراحة اسلوب كلامه كمان ضايقنى حتى فالنقط اللى كنت متفق معاه فيها اسلوب كلامه مش مشجع خالص ومنفر للجيل ده خصوصا انه موجه ليه وكمان بيتكلم بصيغة (احنا جيل الكبار احنا احنا) وهو شخصيا يعنى ماعتقدش انه تجاوز ال٢٦ سنة☺.
-بيناقض نفسه فكذا نقطة فحسيت بلف ودوران كدة عشان يوصل الفكرة بالعافية.
-الكتاب واخد طابع دينى (اسلامى) بشكل كبير والمفروض ان دى مشكلة قومية لا دى عالمية مش بس بتواجه المسلمين.
-كنت حاسس ان الكتاب تجميعة لكتب تانية مع رأيه فيها اكتر من انه كتاب وفيه استشهاد بأجزاء من كتب.
-متحا��ل على الفن والسينما بشكل غريب.
-مطلع جيل الاهل تقريبا بشكل كامل من الموضوع رغم انه باين بشكل واضح انه لو الجيل ده فيه هشاشة فالاهل هم سبب من اهم الاسباب ان ماكنش اهمهم.
وحاجا�� تانية كتير، كنت اتمنى الموضوع المهم ده يتناقش بطريقة احسن من كدة، اسلوبه سهل جدا للامانة لكن مش اسلوب حلو خالص غالبا هقرا عن الهشاشة النفسية تانى لكن الكاتب...😯.
فتشوقت جدا لموضوع الكتاب خصوصا انى بتغاظ اوى لما بااقى حد مدلع اوى بطريقة مبالغ فيها لكن الكتاب بصراحة ماكانش على مستوى توقعاتى خالص👎
اتفقت مع الكاتب فحاجات قليلة جدا واختلفت فاغلب النقط تقريبا ومنها مثلا:
-انه بيعمم ويهول ويخلق سيناريوهات سوداوية بدون مبرر.
-معتمد على موقع ask كتير اوى بطريقة مبالغ فيها وفيديوهات على يوتيوب وحاجات كدة غريبة ده في الدحيح جوة : )
-معتمد على كام كتاب وكام مصدر وبيعيد ويزيد فيهم واغلبهم من امريكا، وكأن هى المحدد يعنى.
-شايف ان موضوع الهشاشة النفسية بدأ من جيل سنة ٩٧، بس انا شايف ان الموضوع بادئ من بدرى عن كدة الاجيال الاكبر منا شوية الموضوع ظاهر فيها جدا برضو.
-بصراحة اسلوب كلامه كمان ضايقنى حتى فالنقط اللى كنت متفق معاه فيها اسلوب كلامه مش مشجع خالص ومنفر للجيل ده خصوصا انه موجه ليه وكمان بيتكلم بصيغة (احنا جيل الكبار احنا احنا) وهو شخصيا يعنى ماعتقدش انه تجاوز ال٢٦ سنة☺.
-بيناقض نفسه فكذا نقطة فحسيت بلف ودوران كدة عشان يوصل الفكرة بالعافية.
-الكتاب واخد طابع دينى (اسلامى) بشكل كبير والمفروض ان دى مشكلة قومية لا دى عالمية مش بس بتواجه المسلمين.
-كنت حاسس ان الكتاب تجميعة لكتب تانية مع رأيه فيها اكتر من انه كتاب وفيه استشهاد بأجزاء من كتب.
-متحا��ل على الفن والسينما بشكل غريب.
-مطلع جيل الاهل تقريبا بشكل كامل من الموضوع رغم انه باين بشكل واضح انه لو الجيل ده فيه هشاشة فالاهل هم سبب من اهم الاسباب ان ماكنش اهمهم.
وحاجا�� تانية كتير، كنت اتمنى الموضوع المهم ده يتناقش بطريقة احسن من كدة، اسلوبه سهل جدا للامانة لكن مش اسلوب حلو خالص غالبا هقرا عن الهشاشة النفسية تانى لكن الكاتب...😯.
August 21, 2023
كتاب مميّز بحق؛ جدير بالقراءة أكثر من مرة،
يسلط الضوء على أمرٍ ندر أن سلّط الضوء عليه أحد؛
إن لم يكن بالوطن العربي -كما ذكر المؤلف - وُجد أحد سلّط الضوء عليه من قبل؛
أقصد أمر الهشاشة النفسية؛
والمسببات البيئية من حولنا التي تدفعنا دفعًا نحن والجيل القادم لأن تصبح أرواحنا هشّة وضعيفة تجاه الأحداث والحياة.
**
"لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"
-سورة البقرة
"ارحم نفسك و دع نفسك للزمن تتعافى"
**ملاحظة
أورد المؤلف دعاءً لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنهاية صـ53؛
وقد بحثت عنه وقرأت أنه لم يرد به أثرًا بل ورد عن الشرع ما يضاده؛
وتفصيل الأمر بهذه الفتوى عن موقع إسلام سؤال وجواب للشيخ المنجد
يسلط الضوء على أمرٍ ندر أن سلّط الضوء عليه أحد؛
إن لم يكن بالوطن العربي -كما ذكر المؤلف - وُجد أحد سلّط الضوء عليه من قبل؛
أقصد أمر الهشاشة النفسية؛
والمسببات البيئية من حولنا التي تدفعنا دفعًا نحن والجيل القادم لأن تصبح أرواحنا هشّة وضعيفة تجاه الأحداث والحياة.
**
"لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"
-سورة البقرة
"ارحم نفسك و دع نفسك للزمن تتعافى"
**ملاحظة
أورد المؤلف دعاءً لسيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنهاية صـ53؛
وقد بحثت عنه وقرأت أنه لم يرد به أثرًا بل ورد عن الشرع ما يضاده؛
وتفصيل الأمر بهذه الفتوى عن موقع إسلام سؤال وجواب للشيخ المنجد
April 3, 2021
طرح الفكرة جيد ، لكنه لايقدم حلول كثيرة ، استمتعت بقراءته لوجود الكثير من الأفكار المطروحة واقعية بشكل كبير ..
June 13, 2021
كتاب أقرب إلى الفضفضة وبث النجوى من حال الجيل الحالي منه إلى البحث الأكاديمي والمعالجة السليمة
عنوان موفق ولفتة جيدة إلى هذه المشكلة المتصاعدة في هذا الزمن ..
عنوان موفق ولفتة جيدة إلى هذه المشكلة المتصاعدة في هذا الزمن ..
March 5, 2022
كتاب يستحق القراءة وبشدة
أنصح به كل قارئ يجذبه عنوان الكتاب ومن لا يجذبه كذلك.
ستجد هنا الأجوبة على الكثير من التساؤلات التي قد تدور بخلدك
January 7, 2021
.
.
يُسلط الدكتور إسماعيل عرفة في كتابه #الهشاشة_النفسية على واحدة من أهم القضايا التي نعيشها اليوم بتفاصيلها المزعجة كلنا على اختلاف أعمارنا ومستوياتنا الثقافية إلا أنها تنفذ لنا من خلال تجاربنا بالحياة فنصاب بحالات من انخفاض لمستوى الحالة النفسية وتدهور نفسي يختلف تأثيره علينا باختلاف عوامل عديدة .
الدكتور في الكتاب يتحدث عن حالة المبالغة " التهويل " الشعوري تجاه ما نمر به من عواقب وعثرات خلال الحياة ويرى الدكتور ان انتشار هذه الحالة تستوجب الوقوف عندها والتعمق في البحث عن أسبابها وطرق علاجها ويعرض في الكتاب مجموعة من الآراء المؤيدة -بطبيعة الحال-لرأيه وأقول رأيه لأن ماجاء في الكتاب بحسب كاتبه هو مجرد عرض لمشاهد وتقييم شخصي لهذه الظاهرة بعيد كل البعد عن البحث الأكاديمي أو الدراسات العلمية التي تُبنى بالعادة على مفاهيم وعناصر محددة .
ويذهب الكاتب عرفة بعد ذلك للحديث عن مجموعة عوامل ساعدت على تفشي هذه الظاهرة واعطتها هذا الحجم والأهمية ومنها تشخيص المرء لتجاربه بنفسه وعرضه لها أمام الأخرين بتلك المبالغة التي استشعرها الدكتور عرافة خلال تجاربه الإلكترونية ومشاهداته الحياتية .
وحث الدكتور الصيدلاني إسماعيل عرفة في هذا الكتاب على عدم اللجوء للمعالجة النفسية وعدم طرق باب الطب النفسي أو حتى البحث عن استشارة نفسية مادامت بعض مشاكلنا يمكن للأيام أن تحلها - ربما يعني هنا أن القضية تسقط بالتقادم - وفي الحقيقة هذا أيضا كان فيه بعض المبالغة إذا أن الأيام في كثير من الأحيان لا تعالج شيء بل على العكس يكون إهمال الالتفات لمثل هذه الأعراض أول خطوات تدهور الحالة وصعوبة معالجتها ، خاصة وأن الدكتور في القصص التي استعان بها ليؤكد بها رأيه كانت أغلب النصائح تصدر من أصدقاء المريض أو زملاءه أي أنها ليست حتى استشارة مختص ! السبب في هذا أن الدكتور عرفة ركز على الجانب السلبي في مهنة المختصين الساعين فقط للكسب المادي ولا أدري لماذا أسقط الدكتور أو غض نظره عن الاستشارات المجانية والزيارات التي يقدمها العديد من اخصائيين النفس في العام لمن يحتاجهم فمن باب الإنصاف أن نشير أيضا للجهة المشرفة ولهذه الشريحة الكبيرة من الاخصائيين الذين لا يهمهم الربح المادي بقدر مايهمهم تشخيص حالة المريض بالشكل الصحيح .
لفت نظري كثرة الاستعانة بآراء المدونين من مشاهير مواقع التواصل وهذا شيء غريب بعض الشيء لأننا هنا نتحدث عن أزمة نفسية فإذا كان من المقبول عند الكاتب اللجوء لآراء المشاهير فمن باب أولى أن يكون لجوء الشخص لأهل الاختصاص أحق وألزم !
الكتاب جميل ولكن فيه من المبالغة الكثير خاصة في جهة رصد تعابير الأشخاص تجاه مشاكلهم !بالنهاية لايمكن لشخص في منطقة الراحة أن ينتقد شخص مدفون في منطقة الضغط ! وأرى أن قدرة المرء على وصف مشاعره وحالته النفسية دليل وعي ينادي بها ولها الكثير من أهل الاختصاص .
تنويه الكاتب فعلا ذكر ان هناك حالات تحتاج تدخل علاجي مختص ولكنه في الوقت ذاته كان يرفض الذهاب للمختصين ! فالسؤال هنا كيف يستطيع الشخص تمييز الحالة التي يمر بها ؟ ان كانت حالة عابرة أم حالة تحتاج تدخل مختص ؟! هل رأي الأصدقاء كافي لتشخص الحالة ؟
وهنا موطن الإشكال .
ماذا بعد القراءة ؟
لا تصنف الناس وفقاً لمعاييرك الشخصية ،فعدم معرفتك بأسباب الحالة النفسية لايعطيك الحق في السخرية من الكيفية التي يستخدمونها لوصف ما يعانونه ، لست مجبرا على الاصغاء لهم ولكنك بلا شك مجبر بعدم التهكم عليهم .
#أبجدية_فرح 3/5 🌸📚
#candleflame23bookreviews
#الهشاشة_النفسية الدكتور إسماعيل عرفة صادر
عن #مركز_دلائل
#غرد_بإقتباس
#حي_على_القراءة
.
يُسلط الدكتور إسماعيل عرفة في كتابه #الهشاشة_النفسية على واحدة من أهم القضايا التي نعيشها اليوم بتفاصيلها المزعجة كلنا على اختلاف أعمارنا ومستوياتنا الثقافية إلا أنها تنفذ لنا من خلال تجاربنا بالحياة فنصاب بحالات من انخفاض لمستوى الحالة النفسية وتدهور نفسي يختلف تأثيره علينا باختلاف عوامل عديدة .
الدكتور في الكتاب يتحدث عن حالة المبالغة " التهويل " الشعوري تجاه ما نمر به من عواقب وعثرات خلال الحياة ويرى الدكتور ان انتشار هذه الحالة تستوجب الوقوف عندها والتعمق في البحث عن أسبابها وطرق علاجها ويعرض في الكتاب مجموعة من الآراء المؤيدة -بطبيعة الحال-لرأيه وأقول رأيه لأن ماجاء في الكتاب بحسب كاتبه هو مجرد عرض لمشاهد وتقييم شخصي لهذه الظاهرة بعيد كل البعد عن البحث الأكاديمي أو الدراسات العلمية التي تُبنى بالعادة على مفاهيم وعناصر محددة .
ويذهب الكاتب عرفة بعد ذلك للحديث عن مجموعة عوامل ساعدت على تفشي هذه الظاهرة واعطتها هذا الحجم والأهمية ومنها تشخيص المرء لتجاربه بنفسه وعرضه لها أمام الأخرين بتلك المبالغة التي استشعرها الدكتور عرافة خلال تجاربه الإلكترونية ومشاهداته الحياتية .
وحث الدكتور الصيدلاني إسماعيل عرفة في هذا الكتاب على عدم اللجوء للمعالجة النفسية وعدم طرق باب الطب النفسي أو حتى البحث عن استشارة نفسية مادامت بعض مشاكلنا يمكن للأيام أن تحلها - ربما يعني هنا أن القضية تسقط بالتقادم - وفي الحقيقة هذا أيضا كان فيه بعض المبالغة إذا أن الأيام في كثير من الأحيان لا تعالج شيء بل على العكس يكون إهمال الالتفات لمثل هذه الأعراض أول خطوات تدهور الحالة وصعوبة معالجتها ، خاصة وأن الدكتور في القصص التي استعان بها ليؤكد بها رأيه كانت أغلب النصائح تصدر من أصدقاء المريض أو زملاءه أي أنها ليست حتى استشارة مختص ! السبب في هذا أن الدكتور عرفة ركز على الجانب السلبي في مهنة المختصين الساعين فقط للكسب المادي ولا أدري لماذا أسقط الدكتور أو غض نظره عن الاستشارات المجانية والزيارات التي يقدمها العديد من اخصائيين النفس في العام لمن يحتاجهم فمن باب الإنصاف أن نشير أيضا للجهة المشرفة ولهذه الشريحة الكبيرة من الاخصائيين الذين لا يهمهم الربح المادي بقدر مايهمهم تشخيص حالة المريض بالشكل الصحيح .
لفت نظري كثرة الاستعانة بآراء المدونين من مشاهير مواقع التواصل وهذا شيء غريب بعض الشيء لأننا هنا نتحدث عن أزمة نفسية فإذا كان من المقبول عند الكاتب اللجوء لآراء المشاهير فمن باب أولى أن يكون لجوء الشخص لأهل الاختصاص أحق وألزم !
الكتاب جميل ولكن فيه من المبالغة الكثير خاصة في جهة رصد تعابير الأشخاص تجاه مشاكلهم !بالنهاية لايمكن لشخص في منطقة الراحة أن ينتقد شخص مدفون في منطقة الضغط ! وأرى أن قدرة المرء على وصف مشاعره وحالته النفسية دليل وعي ينادي بها ولها الكثير من أهل الاختصاص .
تنويه الكاتب فعلا ذكر ان هناك حالات تحتاج تدخل علاجي مختص ولكنه في الوقت ذاته كان يرفض الذهاب للمختصين ! فالسؤال هنا كيف يستطيع الشخص تمييز الحالة التي يمر بها ؟ ان كانت حالة عابرة أم حالة تحتاج تدخل مختص ؟! هل رأي الأصدقاء كافي لتشخص الحالة ؟
وهنا موطن الإشكال .
ماذا بعد القراءة ؟
لا تصنف الناس وفقاً لمعاييرك الشخصية ،فعدم معرفتك بأسباب الحالة النفسية لايعطيك الحق في السخرية من الكيفية التي يستخدمونها لوصف ما يعانونه ، لست مجبرا على الاصغاء لهم ولكنك بلا شك مجبر بعدم التهكم عليهم .
#أبجدية_فرح 3/5 🌸📚
#candleflame23bookreviews
#الهشاشة_النفسية الدكتور إسماعيل عرفة صادر
عن #مركز_دلائل
#غرد_بإقتباس
#حي_على_القراءة
March 5, 2021
كتاب سطحي جدا بعبر عن راي الكاتب وبستشهد على صحة رايه ببعض أراء الكتاب والمفكرين ، والكتاب بعيد كل البعد عن كونه دراسة نفسية وفيه بعض الاخطاء مثل الكاتب مستخدم مصطلح pain catastrophizing للدلالة على تضخيم الافراد للأحداث والازمات التي تحصل لهم لدرجة تصويرها ككارثة وجودية في حين ان هذا المصطلح يطلق على الافراد اللذين يعانون من الالم الجسدي المزمن ونتيجة لهذا الالم يتكون لديهم ما يمسمى بال pain catastrophizing.... حيث أن المريض مجرد ما يشعر بألم ولو كان قليلا يشعر بأنه سيصبح أسوا ولن يستطيع تحمله ...
اضف إلى ذلك التناقض فيما ذكره في المقدمة بانه لا يتنقد الطب النفسي وعلم النفس وبين ما ذكره في متن الكتاب من انتقاد واضح لمعايير التشخيص وطرق العلاج ، في حين انه يوجد عدة معايير لتشخيص الامراض النفسية مثلما يوجد ايضا عدة معايير لتشخيص الامراض العضوية ولتشخيص الامراض لابد من ظهور عدة اعراض واستمراراها لفترة وان تسبب آثار ضارة على حياة الفرد فالحزن وحده لا يعني الاكتاب ، كما انني استغرب جدا من ذكر فقرة من إسلوب علاجي مصمم لعلاج افراد يعانون من الاضطراب النفسي ويستنكره لمجرد ان هناك فئة من الناس ترفض أن يتم الحكم عليها !
واذداد استغرابي اكثر عندما ذكر الكاتب ان شركات الادوية تقوم بالترويج للأدوية في مجال علم النفس ، الا تقوم هذه الشركات بالترويج للادوية في مجال الامراض العضوية ام ان الترويج خاص بعلم النفس فقط ؟!
كما أنني لم اجد اي علاقة بين بعض محتويات الكتاب وبين موضوع الهشاشة النفسية ، كعلاقة الهشاشة النفسية والالحاد !
وكذلك علاقة الهشاشة النفسية والسيلفي ؟!
الكاتب انتقد كل اشكال الحياة العصرية بشكل غير موضوعي تماما وقام بربطها بموضوع الهشاشة النفسية
اضف إلى ذلك التناقض فيما ذكره في المقدمة بانه لا يتنقد الطب النفسي وعلم النفس وبين ما ذكره في متن الكتاب من انتقاد واضح لمعايير التشخيص وطرق العلاج ، في حين انه يوجد عدة معايير لتشخيص الامراض النفسية مثلما يوجد ايضا عدة معايير لتشخيص الامراض العضوية ولتشخيص الامراض لابد من ظهور عدة اعراض واستمراراها لفترة وان تسبب آثار ضارة على حياة الفرد فالحزن وحده لا يعني الاكتاب ، كما انني استغرب جدا من ذكر فقرة من إسلوب علاجي مصمم لعلاج افراد يعانون من الاضطراب النفسي ويستنكره لمجرد ان هناك فئة من الناس ترفض أن يتم الحكم عليها !
واذداد استغرابي اكثر عندما ذكر الكاتب ان شركات الادوية تقوم بالترويج للأدوية في مجال علم النفس ، الا تقوم هذه الشركات بالترويج للادوية في مجال الامراض العضوية ام ان الترويج خاص بعلم النفس فقط ؟!
كما أنني لم اجد اي علاقة بين بعض محتويات الكتاب وبين موضوع الهشاشة النفسية ، كعلاقة الهشاشة النفسية والالحاد !
وكذلك علاقة الهشاشة النفسية والسيلفي ؟!
الكاتب انتقد كل اشكال الحياة العصرية بشكل غير موضوعي تماما وقام بربطها بموضوع الهشاشة النفسية
November 16, 2020
عندما قرأت عنوان الكتاب قبل صدوره شعرت وكأني قد وجدت شيئا أبحث عنه منذ مدة طويلة، لا سيما بعد قراءة اسم الكاتب واسم دار النشر
لم يخب ظني في الكتاب بل كان أفضل مما توقعت، فقد ناقش الظاهرة التي وددت أن أقرأ عنها ولكن بزوايا أكثر.
يعكس الكتاب احتكاك الكاتب بالواقع احتكاكا كبيرا، وامتلاكه لنظرة فاحصة ناقدة لظواهر وسلوكيات قد لا ينتبه إليها الكثيرون رغم كونها تنتمي بشكل واضح لأصول القضية التي يناقشها في الكتاب، فأظهر ذلك الربط حجم المشكلة من جهة وأظهر من جهة أخرى طرقا للعلاج والوقاية، علاجا لأمور يومية بسيطة إذا تم الانتباه لها قد يكون وقاية من كوارث كبيرة إذا تركت للتراكم.
-
لن يكون هذا الكتاب أحد الكتب التي أوصي الجميع بقرائتها لعلاج ووقاية أنفسهم من خطر الهشاشة النفسية بشتى صورها وحسب، ولكن سيكون أيضا أحد الكتب التي أوصي بها الآباء والأمهات بقوة كأحد مصادر التثقيف التربوي، فهو وإن لم يستهدف هذا بشكل مباشر لكنه غاية في الأهمية في الجوانب التربوية للجيل القادم الذي سيكون هذا الوباء أكثر تفشيا فيه من جيل الشباب والمراهقين الحالي.
لم يخب ظني في الكتاب بل كان أفضل مما توقعت، فقد ناقش الظاهرة التي وددت أن أقرأ عنها ولكن بزوايا أكثر.
يعكس الكتاب احتكاك الكاتب بالواقع احتكاكا كبيرا، وامتلاكه لنظرة فاحصة ناقدة لظواهر وسلوكيات قد لا ينتبه إليها الكثيرون رغم كونها تنتمي بشكل واضح لأصول القضية التي يناقشها في الكتاب، فأظهر ذلك الربط حجم المشكلة من جهة وأظهر من جهة أخرى طرقا للعلاج والوقاية، علاجا لأمور يومية بسيطة إذا تم الانتباه لها قد يكون وقاية من كوارث كبيرة إذا تركت للتراكم.
-
لن يكون هذا الكتاب أحد الكتب التي أوصي الجميع بقرائتها لعلاج ووقاية أنفسهم من خطر الهشاشة النفسية بشتى صورها وحسب، ولكن سيكون أيضا أحد الكتب التي أوصي بها الآباء والأمهات بقوة كأحد مصادر التثقيف التربوي، فهو وإن لم يستهدف هذا بشكل مباشر لكنه غاية في الأهمية في الجوانب التربوية للجيل القادم الذي سيكون هذا الوباء أكثر تفشيا فيه من جيل الشباب والمراهقين الحالي.
July 20, 2022
لو بدأنا بعمل قائمة لأهم الكتب التي يجب قرائتها في الوقت الحالي، فيجب وضع هذا الكتاب في مرتبة متقدمة جداً.
وأهمية هذا الكتاب تكمن في مدى الضرر الواقع علينا بسبب هذه الهشاشة، كبشر متورطون في علاقات اجتماعية مع بشر يعانون من هذه الأزمة، أزمة الهشاشة النفسية.
والهشاشة النفسية كما يبدو تعني عدم تحمل النفس لأي مطبات، أو خوازيق، هي نفس ضعيفة لدرجة أن تتأثر بشدة -قد تصاب بالاكتئاب- بسبب حادث يراه باقي البشر عادياً، وغير مؤثر بالمرة.
وكان الحديث الأهم عن المسؤولية، جزء كبير من الهشاشة النفسية ينبع بالأساس من انعدام المسؤولية، وانعدام الاعتمادية، ويكون السبب الرئيس لهذه المشكلة هي التربية، واسلوب الأهل في التعامل مع أطفالهم، اعتماد الأبنا�� بشكل كامل على الأب والأم في كل شيء سينتج عنه بلا شك أطفال في أجساد أشخاص بالغون،أطفال لم يتحملوا أي مسؤولية خلال فترة إعدادهم وتعليمهم لمواجهة الحياة.
ولا يخفى على عاقل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي في حياة البشر النفسية والعصبية والسلوك الاستهلاكي وخلافه، وتاثيرها على المشكلة موضوع هذا الكتاب.
يعيب الكتاب أنه كُتب سريعاً على عجل، وربما لو أخذ الوقت الكافي لإخراج كتاب يحمل هذا العنوان ويناقش هذه القضية لكان أفضل بكثير، خاصةً وأنه أو لكتاب يناقش هذا الموضوع بالتحديد مكتوب باللغة العربية.
مرشح بشدة للجميع.
وأهمية هذا الكتاب تكمن في مدى الضرر الواقع علينا بسبب هذه الهشاشة، كبشر متورطون في علاقات اجتماعية مع بشر يعانون من هذه الأزمة، أزمة الهشاشة النفسية.
والهشاشة النفسية كما يبدو تعني عدم تحمل النفس لأي مطبات، أو خوازيق، هي نفس ضعيفة لدرجة أن تتأثر بشدة -قد تصاب بالاكتئاب- بسبب حادث يراه باقي البشر عادياً، وغير مؤثر بالمرة.
وكان الحديث الأهم عن المسؤولية، جزء كبير من الهشاشة النفسية ينبع بالأساس من انعدام المسؤولية، وانعدام الاعتمادية، ويكون السبب الرئيس لهذه المشكلة هي التربية، واسلوب الأهل في التعامل مع أطفالهم، اعتماد الأبنا�� بشكل كامل على الأب والأم في كل شيء سينتج عنه بلا شك أطفال في أجساد أشخاص بالغون،أطفال لم يتحملوا أي مسؤولية خلال فترة إعدادهم وتعليمهم لمواجهة الحياة.
ولا يخفى على عاقل الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في الوقت الحالي في حياة البشر النفسية والعصبية والسلوك الاستهلاكي وخلافه، وتاثيرها على المشكلة موضوع هذا الكتاب.
يعيب الكتاب أنه كُتب سريعاً على عجل، وربما لو أخذ الوقت الكافي لإخراج كتاب يحمل هذا العنوان ويناقش هذه القضية لكان أفضل بكثير، خاصةً وأنه أو لكتاب يناقش هذا الموضوع بالتحديد مكتوب باللغة العربية.
مرشح بشدة للجميع.
January 9, 2022
الهشاشة النفسيّة التي أصبحت سمة لهذا العصر الذي نحيا فيه، وهذا الجيل المُدلل المُفتقر إلى الخبرة الحياتيّة والتجربة والمناعة في تحمّل أذى الحياة.
يُناقش الكاتب بعض المشكلات ويطرحها، يتكلم عن ظاهرة الهشاشة النفسيّة، الفراغ الوجودي الذي يحياه الجيل الناشء، والفراغ الروحاني وضعف الصلة بالله، السوشيال ميديا، والشتات وضعف التركيز والإنجاز الوهمي والسرعة الرهيبة في الأحداث والأخبار واستنزاف العقل، تضخيم ظاهرة الطب النفسي، وتقديس المشاعر .. وعقلية اللاحكم non judgment ،وما ينتج عنها من جيل هشّ، لا يتحمّل النقد ولا يرغبه، يخلق مجتمعات مفرطة الحساسيّة، ثم كيف نوازن بين هذا وبين فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر .
يعرض الكتاب المشكلة ويناقشها، ولا يستفيض في الحلّ، لكن يخلق حالة من الوعي بالمشكلة أكثر تساعد في التعافي.. الكتاب قيّم، ويستحق جدًا القراءة، جزى الله الكاتب خيرًا.
يُناقش الكاتب بعض المشكلات ويطرحها، يتكلم عن ظاهرة الهشاشة النفسيّة، الفراغ الوجودي الذي يحياه الجيل الناشء، والفراغ الروحاني وضعف الصلة بالله، السوشيال ميديا، والشتات وضعف التركيز والإنجاز الوهمي والسرعة الرهيبة في الأحداث والأخبار واستنزاف العقل، تضخيم ظاهرة الطب النفسي، وتقديس المشاعر .. وعقلية اللاحكم non judgment ،وما ينتج عنها من جيل هشّ، لا يتحمّل النقد ولا يرغبه، يخلق مجتمعات مفرطة الحساسيّة، ثم كيف نوازن بين هذا وبين فرضية الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر .
يعرض الكتاب المشكلة ويناقشها، ولا يستفيض في الحلّ، لكن يخلق حالة من الوعي بالمشكلة أكثر تساعد في التعافي.. الكتاب قيّم، ويستحق جدًا القراءة، جزى الله الكاتب خيرًا.
June 1, 2020
جميل جدا وممتع، وبيتكلم عنا كجيل حالي بمنتهى الصدق والشفافية..
Displaying 1 - 30 of 961 reviews