مدحة رايس الابحار من عرض الحضرة التونسية للثنائي الفاضل الجزيري و سمير العقربي يوديها الهادي دنيا وهي نتغنى بالولي الصالح سيدي بوسعيد الباجي
الكلمات
--------------------------
سيدي رايس الابحار
يا رفيقي على الله يا باجــي
يا فكاك الموسار
يا طبيب اللي عظمة واجي
والله ماذا بيّ على زيارة
لبو سعيد الباجي
لي عامين يا جماعة
لا ريت الباجي والخلاعة
لا جاني عبد الملك وهناني
عالباجي و ما جرى عليّ
ما احلى هاك الناضور
بلحسن على جبله يراجي
وما احلى هاك القبة
والقماري عامل عجعاجي
وزيده هاك السطحة
والفناجن فضة و قزازي
ليّ عامين يا لطيف
لا ريت الباجي والشريف
لا جاني عبد الملك وهناني
عالباجي و ما جرى عليّ
ليلة وماذا ليلة
يا طبيبة يا ظاوية الجبين
والله ماذا ليلة
والقنادل تشعل طول السنين
ليّ عامين بالشهور
لا ريت الباجي والبحور
ما احلى العين الزرقة
في البحور تشرّق الامواج
انا زايدني غرام
على الشريف مكحل الغناجي
زيارك من الابعاد
والشريفة من الباب تراجي
حمالات القران
كل واحد في كتابه ساجي
ليّ عامين بالكمال
لا ريت الباجي يا رجال
لا جاني منه خبر وهناني
غالباجي وما جرى عليّ
الحضرة هي اختزال فني راق لجملة من الرّموز الدّالة على الشّخصية التونسية من حيث تجليات الرّوح والمظهر وهي امتداد للماضي في الحاضر الذي يفتح على المستقبل دون قطيعة، ظهرت لأول مرة سنة 1991 حيث شكلت حدثا ثقافيا كما لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا و كتب عنها حتى أصبحت علامة و مرجعا في المشهد الثقافي.